لقيت ربة منزل تبلغ من العمر 67 سنة مصرعها عقب إصابتها بحروق متفرقة بالجسم من الدرجة الثانية والثالثة بلغت نسبتها 90% إثر إشعال زوجة ابنها النيران في جسدها داخل المنزل بسكب مادة سريعة الاشتعال عليها، بسبب خلافات أسرية بينهما، لاعتراض المجنى عليها على الخروج المتكرر خارج المنزل في غياب زوجها مقيد الحرية بالحبس كونه مسجل خطر.
كان اللواء محمد عبدالمنعم شرباش مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغا من مأمور مركز شرطة أخميم يفيد بورود بلاغا من مستشفى العام يفيد بوصول سيدة جثة هامدة عقب إصابتها بحروق متفرقة بالجسم من الدرجة الثانية والثالثة وحالتها العامة سيئة وتم وضعها تحت الملاحظة الطبية الفائقة.
وبالفحص تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد زين مدير إدارة المباحث الجنائية وقادها العميد على العمارى رئيس مباحث المديرية والرائد إبراهيم صقر رئيس وحدة مباحث أخميم بإصابة "ص. ع" 67 سنة بحروق من الدرجة الثانية والثالثة بلغت حوالى 90% تقريبا وتم نقلها للمستشفى المركزى بأخميم.
وأشارت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة ابنها التي تبلغ من العمر 28 سنة وتقيم معها بنفس المنزل، وذلك بسبب خلافات عائلية بينهما لاعتراض المجنى عليها على خروجها من المنزل في ظل غياب زوجها المسجل خطر والمحبوس على ذمة إحدى القضايا، حيث قامت المتهمة بإحضار مادة سريعة الاشتعال وسكبها عليها أثناء توادهما بالمنزل بعد احتدام الخلاف بينهما، ما نتج عنه إصابة حماتها بحروق من الدرجة الثانية والثالثة بلغت 90% .
وبسؤال المجنى عليها قبل نقلها للمستشفى، اتهت زوجة ابنها بارتكاب الواقعة، وبسؤال شقيقة زوجها أيدت كلام والدتها، فتم ضبط المتهمة بارتكاب الواقعة وجار مواجهتها بما توصلت إليه التحريات، وتم تحرير محضر بالواقعة وجار العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق.