تقدم المستشار أحمد الزند وزير العدل السابق والرئيس الفخرى لنادى قضاة مصر، ببلاغ إلى النائب العام، اتهم فيه المستشار أحمد سليمان وزير العدل الأسبق، بسبه وقذفه وتشويه سمعته والادعاء كذبا بالاستيلاء على أراض والحصول على شقق وعقارات، خلافا للحقيقة والواقع.
وأحيل البلاغ إلى نيابة جنوب الجيزة الكلية لمباشرة التحقيق، مرفقا به اسطوانة مدمجة تتضمن المقاطع المصورة محل جريمة السب والقذف والتشهير.
وذكر البلاغ الذى تقدم به صالح الدرباشى المحامى عن المستشار الزند، أن "سليمان" دأب أيضا على التعرض لقضاة مصر ولأعضاء النيابة العامة، بالسب والإهانة والتعريض بهم من خلال العديد من البرامج التليفزيونية بالإدعاء عليهم زورا وبهتانا بأنهم موجهين سياسيا ومنبطحين ويلبوا رغبات الاتجاه السياسى، وذلك فى العديد من وسائل الإعلام.
أضاف البلاغ أن سليمان اعتاد أن يختص شخص المستشار أحمد الزند، بالعديد من عبارات السب والقذف والاتهامات الباطلة من أجل تشويه سمعته، انتقاما منه لأنه وقت رئاسته لنادى قضاة مصر كشف التنظيم السرى الذى كان يستغل نادى القضاة لتنفيذ مخططات جماعة الإخوان الإرهابية ومساعدتهم للوصول لحكم مصر وحشد المظاهرات أمام النادى، وقيام المستشار الزند بمعاونة جموع القضاة بمنع هؤلاء من دخول النادى، فضلا عن اتخاذ الجمعية العمومية للنادى قرارا وبالإجماع، بشطب عضوية جميع القضاة المنتمين للجماعة الإرهابية سواء من حركة قضاة من أجل مصر أو جماعة قضاة بيان رابعة العدوية الذين وصفوا ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 بالانقلاب وتحريضهم الدول الأجنبية المعادية لمصر على ضرب البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن من بين ما ذكره المشكو فى حقه، اتهامه للمستشار الزند بالاستيلاء على مساحة 2200 فدان بمنطقة الحزام الأخضر، وذلك على خلاف الحقيقة خاصة وأنه لا يملك مترا واحدا فى هذا المكان، واتهامه أيضا ومجلس إدارة نادى القضاة بالحصول على شقق من إحدى شركات المقاولات، واستخدام "سليمان" لألفاظ فى وصف "الزند" من نوعية "المجرم والمنبطح".
وأكد المستشار الزند فى بلاغه أن هذه العبارات والألفاظ التى استخدمها المستشار سليمان، كانت عمدا وبسوء قصد، وبسبق علمه بعدم صحة تلك الادعاءات التى أوردها، فضلا عن صدور أحكام قضائية نهائية ضد من ردد تلك العبارات والوقائع الكاذبة ومن بينهم هشام جنينه الرئيس السابق للجهاز المركزى للمحاسبات، مشددا على أن كل ما ذكره "سليمان" لا يهدف سوى للانتقام والتشهير، قائلا: أنه (الزند) السبب الرئيسى بإبعاد أنصار جماعة الإخوان الإرهابية من نادى القضاة، الذين كانوا يتخذون منه منصة لمهاجمة الدولة وإسقاط قضاتها.