وصلت طعون المدانين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس"، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والمؤبد، فى اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، أبرزها اغتيال الشهيد محمد مبروك، لمحطتها النهائية، بعد تحديد جلسة 11 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم.
وتناولت حيثيات القضية التى أصدرتها محكمة الموضوع برئاسة المستشار حسن فريد، العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها التنظيم ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتناولت الحيثيات جزء من اعترافات المتهم محمد عبد الغنى رقم 13 بأمر الإحالة، وتحدث عن شراء المتهم الرابع بالتنسيق مع المتهم الأول عشرة صواريخ كاتيوشا لارتكاب عمليات عدائية وأدلى بالعديد من المعلومات حول تلك الواقعة منها :
1 ـ المتهم الرابع مسئول خلية كتائب الفرقان التابعة للتنظيم نسق مع توفيق فريج مؤسس بيت المقدس لشراء صواريخ كاتيوشا.
2 ـ المتهم الرابع توصل مع مسئول الإمداد بالجماعة للحصول على 10 صواريخ كاتيوشا.
3 ـ قيمة الصاروخ الواحد 6 ألاف جنيه، وحصلوا عليها من السودان عبر الحدود الجنوبية.
4 ـ أكد المتهم أنه تم إخفاء الصواريخ بمنطقة الصف بالجيزة، ونقلت عقب ذلك لمخزن بمدينة الشرقية وتلفت على إثر الحريق الذى نشب بذلك المخزن.
الجدير بالذكر أن القضية ضمت 208 متهمين منهم 46 هاربًا 22 متوفيًا، و140 حضوريًا، وتداولت أمام محكمة الجنايات 121 جلسة، وكان عدد شهود الإثبات في القضية 830 شاهدًا، واستمعت المحكمة إلى 310 من شهود الإثبات، كما استمعت المحكمة إلى شهود النفي الذين أحضرهم الدفاع وعددهم 33 شاهدًا.
ووجهت النيابة للمتهمين بالقضية العديد من الجرائم والاتهامات أهمها تنفيذ 54 عملية إرهابية، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات منشآت أمنية عديدة.