وصلت طعون المدانين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس"، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والمؤبد، فى اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية أبرزها اغتيال الشهيد محمد مبروك، لمحطتها النهائية بعد تحديد جلسة 11 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتناولت الحيثيات جزء من اعترافات المتهم محمد بكرى هارون الرجل الثانى بالتنظيم، وتحدث المتهم عن كيفية تدريبه على استخدام الأسلة وأدلى بالعديد من المعلومات حول تلك تدريباته منها ..
1 ـ المتهم تلقى تدريبات على استخدام السلاح لمدة أسبوعين بسيناء ومعه آخرين.
2 ـ درس خلال الدورة علم رفع المنشآت وفك وتركيب الأسلحة النارية.
3 ـ اشرف على تسفير مجموعتين لتلقى تلك التدريبات بداية عام 2012.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.