وصلت طعون المدانين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس"، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والمؤبد، فى اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، أبرزها اغتيال الشهيد محمد مبروك، لمحطته النهائية بعد تحديد جلسة 11 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتحدث الشاهد رقم 32 بقائمة أدلة الثبوت عن واقعة ضبط المتهم محمد عبد الفتاح وأكد العديد من المعلومات حول واقعة ضبطه منها :
ـ المتهم ضبط بتاريخ 24 يناير 2014.
ـ عثر بمسكنه على صندوق من الورق المقوى بداخله 10 أجهزة اتصال بشبكة المعلومات الدولية.
ـ كما عثر على 3 صناديق من الورق المقوى بداخل كل منها اجهزة تشويش على أجهزة الاتصالات.
ـ 7 بطاقات ذاكرة وجهازي تنصت.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.