أحالت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم، رئيس محكمة جنايات الزقازيق، وعضوية المستشارين وليد مهدي، وأمير زكى، وسكرتارية خالد إسماعيل، أوراق قضية محاكمة محامي تحت التدريب وزوجة أبيه وصديقه، لفضيلة مفتى الجمهورية لقيامهم بقتل والد المحامى الذي يعمل سائق تاكسي لسرقته.
وتعود أحداث القضية رقم 5204 لسنة2018، جنايات قسم ثاني العاشر من رمضان، ليوم 23 يوليو، عندما تلقي مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والى مدير المباحث الجنائية، يفيد وصول "محمد أ م ال" سائق تاكسي لمستشفى التأمين جثة هامدة إثر إصابته بطعنات، وقررت النيابة العامة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
وتبين من تحريات ضباط مباحث قسم ثاني العاشر من رمضان قيام" أ م م" 31 سنة " نجل المجني عليه" ويعمل محامي تحت التدريب وصديقه و"ع ج ذ" 39 سنة كهربائي، و" ي أ ع" 34 سنة ربة منزل زوجة القتيل، مقيمين بالعاشر من رمضان دائرة قسم ثاني الزقازيق، بقتل المجني عليه، حيث قام الابن بمعاونة زوجة أبيه بالقتل، وعاونه صديقه في التخلص من الجثة ودفنها بالمنطقة الجبلية طريق بلبيس- العاشر من رمضان، لسرقة السيارة من الأب، وأثناء ذلك شاهدهما أحد المواطنين تصادف مروره وأخطر رجال الشرطة.
وانتقل الرائد محمد عبد الغفار، رئيس مباحث قسم ثاني العاشر من رمضان، وبرفقته النقيب محمود الشاهد، معاون المباحث، إلى المنطقة الجبلية وتم العثور علي جثة المجني عليه، مدفون فى الرمال وبجواره حفر وسكين، وتم تحديد الجناة وبسؤالهم أقروا سبب القتل والانتقام من المجني عليه لسوء معاملته لهم، وقاموا بسرقة التاكسي منه، وأقرت المتهمة أن نجل المتهم هو من تخلص من والده قتلا بمساعدة صديقه وأنها لم تشترك في واقعة القتل، وتم إحالتهم من قبل النيابة العامة، بإشراف المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، لمحكمة جنايات الزقازيق.