"شهرت زوجتي بي على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهمتني بسوء الخلق، ولفقت بي اتهامات بالتعدي عليها ضربا حتي تطاردني بجنحه ضرب، واستعانت بالشهود الزور لتقضي على مستقبلي، بسبب رفضي توفير خادمة لها مثل شقيقتي، رغم أنها تعلم ظروفي المادية وقيامي بسداد أقساط الزواج رغم مرور عامين على زواجنا، لأعيش في عذاب وأنا مهدد على يديها بـ 12 دعوي حبس، ودعوي خلع".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة أثناء شكوته من زوجته، وملاحقته على يديها بسبب رفض تنفيذ طلباتها، واعتيادها التحكم فى حياته.
وأكد الزوج فى دعوي النشوز المقامة ضد زوجته: "وصل اليأس بي من إصلاح زوجتي للتفكير فى الانتحار بسبب إقدامها على فضحي لولا إنقاذي على يد الطبيب الذى لجئت له بعد تدهور حالتي النفسية، بعد أن لاحقتني بالاتهامات الأخلاقية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وبين زملائي بالعمل".
وتابع الزوج: زوجتي لا تعمل ولكنها تمكث طوال اليوم ما بين زيارات صديقاتها أو الذهاب للنادي أو تقيم بصفة شبه مستمرة بمنزل والداتها، وترفض تحمل مسئولية المنزل ومساعدتي للتوفير لسداد أقساط الزواج، وعندما اعتراض علي تصرفاتها لاحقتني باتهامات بالتبديد".
وأكد: "سرقت كافة المنقولات وذهبت بعدها وحررت بلاغ ضدي بتبديدها، وحرضت ضدي شهود زور على الشهادة ضدي، لتحاول تدمير مستقبلي بكل الطرق".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.