قدم انفراد بثا مباشرا، مع شقيق فلاح قتل على يد أربعة شباب قام بمساعدتهم والعطف عليهم، وكان جزاء ذلك الإحسان، الغدر والقتل بالدقهلية.
وقال محمد عبد الهادى شقيق المجنى عليه، إن شقيقه توفى نجله بعد عام من زواجه، وتأثر عقب وفاة نجله فترك قرية كفر الجنينة بنبروة وتوجه إلى زيان التابعة لمركز الستامونى بالدقهلية، واشترى أرضا زراعية وبدأ العمل فيها، وتعرف على مجموعة من الأشخاص أربعة شباب، وكان يعطف عليهم ويعاملهم مثل أولاده، ويقدم لهم الطعام، ويجلسون معه ليل نهار، وأنا قمت بتحذيره منهم فقال إنهم أولاد غلابة، ويساعدوننى فى الأرض.
وذكر عبد الهادي: قبل الحادث عاد شقيقى إلى القرية لوجود فرح نجل شقيقتي، وكانوا طلبوا منه أموالا، وهو قال لهم أنه سوف يقوم بالبحث عن مكتب البريد أثناء عودته من نبروة، ونظرا لأن مكتب البريد كان مغلقا يوم السبت، فعاد بدون الفلوس، وتوجهوا له وحاولوا سؤاله عن الأموال فقال إنه لم يستطع سحب المبلغ، فاعتقدوا أنه يراوغهم، فقاموا بالتعدى عليه بالضرب بسلام أبيض ووجهوا له الطعنات، وقام أحد المشاركين فى الواقعة بضربه بقطعة حديد فى الرأس، فسقط مغشيا عليه، وظل ينزف ولم يكتشف الواقعة إلا بعد مرور ثلاثة أيام، حيث قام بسرقة الدراجة النارية الخاصة به وفروا هاربين.
وقد تمكن ضباط مباحث مركز الستامونى من إلقاء القبض عليهم على الرغم من هروبهم بمناطق نائية. وأضاف: انا انتظر الحكم القضائى اليوم وإن شاء الله سوف ينالون جزائهم.