عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، فى جلستها منذ قليل، المتهمة بخطف طفل حديث الولادة، من داخل مستشفى الحسينية المركزى، بالحبس سنتين مع الشغل. صدر القرار برئاسة المستشار محمد على عبد الرحيم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين على أحمد رجب، وحسام محمد مكاوى وحسام الهجرسى، وأمانة سر أحمد رمزى، ومحمد عبد الستار.
تعود أحداث القضية رقم19923 جنايات مركز شرطة الحسينية، ليوم 29 سبتمبر من العام المنقضى، بتلقى اللواء محمد والي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من المدعو إسماعيل السيد، عامل زراعي، وزوجته، مُقيمان بدائرة مركز شرطة الحسينية، يفيد بخطف طفلهما، رضيع عمره ساعات، وذلك بعد ساعات من وضع الزوجة طفلها المخطوف فى عملية ولادة قيصرية بمستشفى الحسينية المركزي.
وتبين من التحريات الأولية، أنه بتاريخ 29 سبتمبر، تم حجز الزوجة بمستشفى الحسينية المركزى لإجراء عملية ولادة طفل ذكر، وبتاريخ الخميس الماضي، وحال تواجدهما ونجلهما بعد عملية الولادة القيصرية بإحدى الغرف بمستشفى الحسينية المركزى وبرفقتهم حالتين أخرتين حضرت إليهما إحدى السيدات، وادعت الأخيرة أن ابنتها وضعت طفلين توأم وتم إيداعهما بحضانة المستشفى، وخلال محاولة الزوج اصطحاب زوجته لدورة المياه وتركهما نجلهما رفقة تلك السيدة، وعقب عودتهما، فوجئا بعدم وجود السيدة وطفلهما.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام، بمشاركة إدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية، وتوصلت الجهود إلى تحديد وضبط مرتكبة الواقعة وهى " عظيمة ‘ إ ح ح " 41 عاما مقيمة منشأة أبوعمر،، والتى تبين أنها ربة منزل وعُثر برفقتها على الطفل المختطف، بمواجهتها أقرت بارتكابها الواقعة ليس بسبب فدية مالية، من أهل الطفل، ولكن للتخلص من معايرة زوجات أشقاء زوجها لها بعدم إنجابها ذكور، حيث أوهمت زوجها بأنها حامل وإشاعت ذلك وسط أهليته وجيرانها، وبتاريخ الواقعة حضرت إلى مستشفى الحسينية المركزى وارتكبت جريمتها و اصطحبت الطفل وفرت هاربة، فيما جرى ضبطها وإعادة الطفل إلى أهليته.
وعقب تقنين الإجراءات تم إحالتها من قبل النيابة العامة لمحكمة جنايات الزقازيق، التى أصدرت حكمها المتقدم.