كشفت إدارة البحث الجنائى ببنى سويف، بالتنسيق مع مباحث مركز الفشن، غموض العثور على جثة لشخص ملقاة بترعة بدائرة المركز وبها إصابات وكدمات، وتبين أن وراء الواقعة 6 أشخاص استدرجوا المجنى عليه إلى منزل أحدهم واعتدوا عليه بالضرب حتى فارق الحياة بين أيديهم.
تم إلقاء القبض على المتهمين، وبإحالتهم إلى النيابة قرر محمود حسن، مدير النيابة العامة بإشراف المستشار تامر الخطيب المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف، حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكان العقيد عمرو العدل، مأمور مركز شرطة شرطة الفشن، تلقى إخطاراً من نقطة شرطة اقفهص بعثور الأهالى على جثة داخل ترعة عزبة السيد حامد التابعة لقرية اقفهص، لرجل مجهول الهوية وبها إصابات متفرقة "سحجات بالأنف والساقين، وكدمات بالعين اليسرى".
وبإخطار اللواء محمود العشيرى، مدير أمن بنى سويف، بالواقعة كلف العميد خلف حسين، مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، ضم العميد خالد الجبيلى رئيس مباحث المديرية، المقدمين محمد البرنس وعمرو خلف نائبى مأمور مركز الفشن، الرائد محمد إبراهيم رئيس مباحث مركز الفشن.
وتوصلت التحريات إلى أن الجثة لـ"محمد عبد العظيم" وشهرته رجب عامل 58 عاماً ويقيم بنزلة البرقى دائرة المركز، وأن وراء الحادث كلا من "محمود ح" 37 سنة ليسانس حقوق مقيد بنقابة المحامين، "رمضان ح م" 40 سنة طباخ، "سعودى. ح" 32 سنة عامل، "عباس. أ. ع" 54 سنة كهربائى، "محمد. أ. م" 54 سنة، و"محمود. ذ" 53 سنة شيخ بلد جميعهم يقيمون بنزلة البرقى.
وتبين استدراج المتهمان الأول والثانى للمجنى عليه إلى منزل الأول، بدعوى السهر معا، وفوجئ بالأربعة الباقين فى انتظاره وأجبروه على توقيع إيصالات أمانة، وقام اثنان ملثمان منهما بضربه محدثين إصابات فى أجزاء من جسده فخر مغشيا عليه ولفظ أنفاسه الأخيرة بين أيديهم، فحمله المتهمون الأول والثانى والثالث ووضعوه بينهما على دراجة بخارية وألقوا به فى ترعة عزبة السيد حامد بقرية اقفهص، واعترف المتهمون بارتكاب الواقعة نظرا لوجود خلافات مع المجنى عليه.