طفلة لم يتجاوز عمرها الثلاث سنوات دفعت حياتها ثمنًا لجريمة لم ترتكبها، دفعت حياتها على يد أقرب الناس إليها والدتها، بعدما فُضح السر الذى أخفته لسنوات طويلة عن زوجها، وهى أن الطفلة ليست من صلبه.
الأم التى تبلغ من العمر 23 عامًا، ربة منزل، اشتركت مع آخرين وخططت لقتل ابنتها "مودة" البالغة من العمر 3 سنوات، فكتمت أنفاسها حتى تأكدت من مفارقتها الحياة، ثم وضعتها بجوال بلاستيكي بداخله أحجار، وألقتها بمصرف مائي فى الجيزة.
المتهمة تجردت من كل مشاعر الرحمة وقتلت ابنتها، خوفًا من افتضاح أمرها بعدما علم زوجها، أن الطفلة ليست من صلبه، حيث إن خلافات زوجية نشبت بينهما، بسبب سوء سلوك المتهمة وشك الزوج في نسب طفلته، بعدها أجرى تحليل "البصمة الوراثية" للطفلة وتبين أنه ليست ابنته، فواجه زوجته (المتهمة)، فطلبت منه الطلاق بعدها قتلت ابنتها خوفًا من الفضيحة.
وأحالت محكمة جنايات الجيزة، أوراق المتهمة بقتل ابنتها، الطفلة "مودة"، لفضيلة المفتي لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامها، وحددت جلسة 9 مايو المقبل للنطق بالحكم.