بدأ العد التنازلي لحسم قضية "حادث تصادم الشيخ زايد"، المتهم فيها كريم الهوارى بقتل 4 طلاب عن طريق الخطأ، وحيازة وتعاطى المواد المخدرة، فبعد أيام قليلة سيتم استكمال جلسات المحاكمة، وتحديدًا في 7 مايو الجارى.
وترصد "انفراد" في 7 نقاط آخر التطورات التي شهدتها القضية خلال الجلسات الماضية.
يحاكم كريم الهوارى بتهم قتل 4 طلاب عن طريق الخطأ، وحيازة وتعاطى مواد مخدرة، وتجاوز السرعات القانونية.
تحسنت الحالة الصحية لكريم الهوارى نسبيًا بعد مرور ما يقرب من 4 أشهر على الحادث.
حضر كريم الهوارى جلسة محاكمته الأخيرة على كرسى متحرك، بعد أن كان يحضر على ترولى طبى.
شهدت الجلسة الماضية مناقشة شهود الأثبات، وتقديم الدفاع لعدة طلبات.
طلب الدفاع شهادة تفيد عما إذا كان أحد ضحايا الحادث يحمل رخصة قيادة من عدمه.
تشهد الجلسة المقبلة سماع المحكمة للمرافعة، وبعدها من المقرر أن يتم حجز القضية للحكم.
يقضى كريم الهوارى عيد الفطر داخل محبس بسجن طرة.
وكان أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بإحالة المتهم كريم الهواري محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته عما اتُّهم به من جناية إحرازه جوهرَ الكوكايين المخدِّر بقصد التعاطي، وتسببه خطأً في موت أربعة، منهم ثلاثة أطفال، وكان ذلك ناشئًا عن إهماله ورعونته وعدم احترازه، وعدم مراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة بقيادته سيارة بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانونًا تحت تأثير تعاطي المادة المخدّرة المشار إليها وأخرى مُسْكرة، دونَ مراعاته المسافة بينه وبين سيارة المجني عليهم، فصدمها من الخلف مطيحًا بها، فحدثت إصابتهم التي أودت بحياتهم، فضلًا عن اتهامه بجُنحٍ أخرى.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهم من شهادة ستة شهود، منهم اثنان رأيا الحادث على نحو ما انتهت إليه تحقيقات النيابة العامة، وثالث سجلت آلة مراقبة خاصَّة به مجريات الحادث على ذات الصورة، وضابط الشرطة الذي تلقى إخطار الحادث وتولى فحصه، وآخر أجرى التحريات حوله، والطبيبة الشرعية التي فحصت العينة المأخوذة من المتهم، فضلًا عما ثبت للنيابة العامة من مشاهدة مقطع تصوير الحادث المقدم من الشاهد المذكور، وما ثبت من معاينتها لموقع آلة المراقبة التي سجلت هذا المقطع، وما ثبت كذلك من معاينتها مسرح الحادث، وما انتهى إليه تقرير الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي من احتواء العينات المأخوذة من المتهم على الكوكايين والكحول الإيثيلي.