أقام زوج دعوي نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، ورفضها العودة لمسكن الزوجية طوال 16 شهرا وحرمانه من طفليه، ورفضها كافة الحلول الودية لحل المشاكل بينهما، والتسبب بالإساءة له، ومحاولتها تشويه سمعته واتهامه كذبا بتعاطي المواد المخدرة حتي تحصل على الطلاق للضرر، وحقوق مالية من نفقات متعة وعدة ومؤخر يصل لـ 700 ألف جنيه.
وأضاف الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة بالجيزة: "حاولت إجباري التنازل عن شقتي لها مقابل إسقاط الاتهامات الكيدية الموجهة إلى، وعندما رفض شوهت سمعتي وواصلت ملاحقتها لي وحرماني من أبنائي، وذهبت للمحكمة وادعت إساءتي لها، وطالبت بالتفريق بيننا، وإسقاط حقي برؤية أولادي بحجة اعتيادي تعنيفها بواسطة الشهود والمستندات الزور".
وأكد الزوج: "تحولت لمدمنة فلوس لا تهتم إلا بجمعها، دمرت حياتي، وذقت على يديها العنف وعندما تمرد ورفض الصبر علي عنفها كادت أن تسبب في حبسي بسبب جبروتها وحماتي التي تحرضها علي خراب منزلنا، مما دفعها لإقامة دعوى طلاق للضرر، وحاولت تحت القوة اخضاعي للتنازل عن شقتي وحقي في رؤية أولادي لها".
وأضاف الزوج: "كنت فى كل مرة أخرج من منزل عائلتي أترقب خوفاً من البلطجية التي دفعتهم لملاحقتي، وإصرارها على تهديدي بالايذاء والتنازل عن حقوقى وإذلالى للعودة لها".
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.