أقر المدعون بالحق المدنى فى قضية حادث تصادم الشيخ زايد، التنازل عن الدعوى، والتصالح مع المتهم "كريم الهوارى".
واستند دفاع المتهم فى دفاعه على التصالح مع ورثة المجنى عليهم، وطلب فى دفاعه البراءة، والسؤال الذى يطرح نفسه: ما مصير كريم الهوارى بعد إقرار التصالح؟
ويقول شعبان سعيد المحامى بالنقض، إن المادة (18 أ) من قانون الإجراءات الجنائية، رتبت انقضاء الدعوى بالتصالح فى الفقرة الأولى والثانية فقط، أما الفقرة الثالثة والتى تنطبق على المتهم "كريم الهوارى"، لا ينسحب عليها هذا الأمر، وذلك بوفاة أكثر من 3 أشخاص ووجود ظرف مشدد (السكر، وتعاطى المخدرات).
وتابع "سعيد" فى تصريحات لـ"انفراد"، أنه وفقًا للمادة 238 فقرة 3 من قانون العقوبات، إذا كان عدد الضحايا أكثر من 3 مع وجود ظرف مشدد للعقوبة، كتعاطى مواد مخدرة، وهو المنطبق على قضية حادث تصادم "الشيخ زايد"، تكون العقوبة من سنة لعشر سنوات.
وأضاف، هناك تهمة إحراز وتعاطى المواد المخدرة وهى من التهم التى لا علاقة للمجنى عليهم بالتصالح بها من عدمه، وبالتالي فتصالح ورثة المجنى عليهم، لا يفيد المتهم، والأمر مرهون لعقيدة المحكمة.
وكانت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعسكر الأمن المركزى قررت حجز الدعوى للحكم على كريم الهوارى المتهم فى حادث تصادم الشيخ زايد لجلسة 4 يونيه المقبل.