تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، من كشف لغز وفاة طفل، يبلغ من العمر 6 سنوات، مقيم دائرة مركز شرطة قليوب، حيث تبين وجود إصابته بكدمات وسحجات وجروح متفرقة بالجسم، وتبين أن المتسبب في الواقعة صديقة والدته وزوجها "مسجل خطر"، كانت قد أودعته والدته لديهما حتى تنتهي من قضاء عقوبة السجن بحقها.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتصريح بدفن جثة المجني عليه عقب انتهاء أعمال الطب الشرعى، وشيع العشرات من أبناء المنطقة الجثمان لمثواه الأخير.
تلقى اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة قليوب، يفيد ورود بلاغ بوفاة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، بقرية منطي دائرة المركز، وبجسده إصابات بكدمات وسحجات وجروح متفرقة بالجسم.
على الفور انتقلت قوات الأمن لمكان الواقعة، وبالمعاينة والفحص تبين وفاة الطفل "يوسف ر ح"، 6 سنوات، وبه إصابات بكدمات وسحجات وجروح متفرقة بالجسم، والذى كان مقيم لدى "محمد ع ع"، 47 سنة، سائق، مسجل خطر، سبق اتهامه فى 12 قضية، وزوجته "رضا م ص"، 35 سنة، ربة منزل، مقيمين منطقة منكر دائرة المركز، وتبين أن الطفل مقيم طرفهما لرعايته بناء على رغبة والدته "عزة ع ع"، التي تقضى فترة عقوبة بالحبس عامين وشهرين في 6 قضايا إيصالات أمانة.
وبمواجهة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات، أقر المتهم الأول بأنه محدث إصابة الطفل، وأنه كان دائم التعدي عليه بالضرب بقصد تأديبه نظرا لكثرة لهوه وشغبه، ويوم الواقعة تعدى عليه بالضرب إلى أن خلد الطفل للنوم وعند إيقاظه وجدوه فارق الحياة، وتحرر المحضر رقم 2291 إدارى مركز قليوب لسنة 2022، وتولت النيابة التحقيق.