قضت الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، المنعقدة بطره، اليوم، بالسجن المؤبد لـ 15 متهما، والمشدد 15 سنة لمحمود عزت وأبو الفتوح و 6 آخرين، و المشدد 10 سنوات لمتهمين، لاتهامهم بالإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتولى قيادة بجماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون.
وينشر انفراد أسماء الصادر بحقهم أحكام بالمشدد والمؤبد من الدائرة الثالثة، بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع محاكم طرة برئاسة المستشار محمد حماد وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة ووائل عمران، لاتهامهم بنشر أخبار كاذبة.
وعاقبت المحكمة المتهم ابراهيم منير ومحمد سيد وهاني هاشم وضياء المغازي وحسين يوسف ومحمد جمال ولطفي السيد وحسام الدين عاطف وحسام عقاب وايمن عقاب أحمد عبد الحميد عقاب، وعمر صلاح ومحمود عبد العزيز ،أحمد ياسر وعطية عاشور بالسجن المؤبد
ومعاقبة محمود عزت وعبد المنعم أبو الفتوح ومها سالم واحمد عبدالمنعم وعمر احمد فهمي وادهم قدري وعمرو محمد ربيع واحمد طه بالسجن المشدد ١٥ عام.
ومعاقبة محمد القصاص ومعاذ الشرقاوي بالسجن المشدد ١٠ سنوات.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد حماد، وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة ووائل عمران، وسكرتارية أحمد صبحى عباس.
وسبق لأجهزة الأمن بوزارة الداخلية أن ألقت القبض على عدد من المتهمين بالقضية 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، منهم عبد المنعم أبو الفتوح، في ضوء إذن قضائي صادر بهذا الشأن من نيابة أمن الدولة العليا التي كانت قد تسلمت تحريات أجراها قطاع الأمن الوطني، تفيد تخطيطهم لارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية والاعتداءات المسلحة على منشآت الدولة ومؤسساتها، على نحو من شأنه إشاعة الفوضى في البلاد، الأمر الذي يستوجب التحقيق معهم بمعرفة النيابة.
ويشار إلى أن محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى محمود عبد الغفار، كانت قد أصدرت سابقا قرارا بإدراج 16 متهما بالقضية في قوائم الإرهابيين، بناء على الطلب المقدم بهذا الشأن من النائب العام إلى المحكمة، إلى جانب إصدار النائب العام لقرار بالتحفظ على أموال هؤلاء المتهمين جميعا وعلى رأسهم عبد المنعم أبو الفتوح.
جاء فيه أنه أثبت قيام قيادات التنظيم الدولي للإخوان الهاربين خارج البلاد، بالتواصل والاتفاق فيما بينهم على تصعيد وتيرة أنشطتهم الإرهابية والتخريبية تجاه الدولة ومؤسساتها، قاصدين من ذلك إشاعة الفوضى ابتغاء الاستيلاء على السلطة، وتكليف القيادي عبد المنعم أبو الفتوح، بمهمة تنفيذ المخطط الإرهابي، مستغلا في ذلك غطائه الشرعي كرئيس لحزب مصر القوية، ونائبه محمد القصاص، مستخدمين فى الوصول إلى أهدافهم عدد من الآليات تتمثل في القنوات الفضائية الموالية إليهم، كقناة الجزيرة القطرية، وإصدار البيانات الصحفية والإعلامية، واستخدام المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت، وذلك لبث الأخبار الكاذبة للتأثير على الرأي العام ودعوة المواطنين للخروج في مظاهرات ومسيرات وانتقاء من يصلح منهم لضمه للجان العمل النوعي المسلح.