أكد التقرير الطبي الخاص بمصرع شاب تعرض للغرق بنهر النيل في الحوامدية، عدم وجود شبهة جنائية في وفاته، حيث تبين من مناظرة الجثة خلوها من أي إصابات ظاهرية، وأشار التقرير إلى أن وفاته نتيجة تعرضه لإسفكسيا الغرق، لتقرر النيابة التصريح بدفن الجثة، لعدم وجود شبهة جنائية.
واستمع رجال المباحث لأقوال عامل يتولى نقل المواطنين بواسطة لانش، عبر نهر النيل، من منطقة الحوامدية إلى منطقة المعصرة، وذكر أن الضحية خلال محاولته ركوب اللنش، اختل توازنه وسقط بالمياه، وفشلت محاولات إنقاذه.
وتوصلت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، إلى عدم وجود شبهة جنائية، في غرق الشاب، وتبين من خلال الاستماع لأقوال شهود عيان، أن الضحية خلال محاولته ركوب لانش للعبور عبر النهر، من الحوامدية إلى المعصرة، اختل توازنه وسقط بالمياه، وتعرض للغرق لعدم إجادته السباحة.
وقال شهود عيان إن الشاب وأفراد أسرته كانوا عائدين من حفل زفاف بمنطقة الحوامدية، عقب انتهاء مواعيد عمل المعدية التي يستقلها الأهالي لنقلهم من الحوامدية إلى منطقة المعصرة، ويعمل بدلا منها لانشات، وخلال محاولة الشاب استقلال لانش سقط بالمياه.
تلقت غرفة النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد غرق أحد الأشخاص بنهر النيل في الحوامدية، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات والاستماع لأقوال شهود العيان، وتبين أن الشاب خلال محاولته ركوب لانش للعبور عبر نهر النيل، من الحوامدية إلى منطقة المعصرة، اختل توازنه، وسقط غارقا بالمياه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والاستعانة برجال الإنقاذ النهري، وانتشال جثته، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
جدير بالذكر أن الغرق هو موت ينتج عن الاختناق بالماء أو السوائل الأخرى، ويمكن للشخص الذي لا يعرف السباحة أن ينجو من الغرق بالطفو على سطح الماء، ويتحقق الطفو بالاستلقاء على الظهر، وترك الجسم في حالة استرخاء، وعادةً يفشل الشخص في التمكن من الطفو، ويكون السبب في هذه الحالة هو الخوف الذي يؤدي إلى تصلب الجسم وغطسه، وبعد الغطس بزمن يقل عن دقيقتين، يدخل الشخص في غيبوبة، ولكن الموت لا يحدث.