قضت محكمة جنح مصر الجديدة، اليوم الاثنين، ببراءة أحمد عبده ماهر من تهمة ازدراء الأديان.
كان أحد المحامين تقدم ببلاغ عاجل للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا، ضد أحمد عبده ماهر لازدراء الدين الإسلامي.
ذكر البلاغ، أن المبلغ ضده اعتاد الظهور في القنوات، فليس من الغريب عليه ابتداع مختلف الطرق للحرب على الإسلام وتشكيك المسلمين في دينهم ويعقد مؤتمرا لتغيير ثوابت الدين ويطالب الأزهر بالاعتذار عن الفتوحات الإسلامية بل ارتكب العديد من التطاولات على الدين الاسلامي الحنيف، فقال: لا يوجد عذاب قبر.. وليس في الإسلام فتوحات بل احتلال لسبي النساء وليس لنشر الإسلام، فالإسلام لم ينتشر في الفتوحات، موضحًا أن الشعب المصري أغلبهم منكرو سنة وشكك في شهر رمضان الكريم وزعمه أن ما سيتم صيامه بعد أيام ليس هو "شهر رمضان"، ودون المبلغ ضده في تغريدة له على حسابه بـ"تويتر" ما نصه: "ما ستصومونه بعد أيام ليس هو شهر رمضان الذي افترض الله صيامه.. لكنه شهرا توافقيا توافق عليه الفقهاء وخالفوا به النبي الذي أنزلت عليه آية النسيئ، ولم يقم بإلغاء شهر النسيئ".