طالبت أسرة ضابط المفرقعات "محمود محمد عصام محمد" الذى أصيب فى إنفجار مدرعة بالعريش ببتر كلى فى ساقيه وانفجار فى مقلة العين اليمنى وشظايا بالعين اليسرى الرئيس عبد الفتاح السيسى بسرعة إصدار قرارا بسفر الضابط للعلاج بالخارج بعد تدهور حالته بالمركز الطبى العالمى.
وأكدت أسرة الضابط المصاب لـ"انفراد" أن ابنهم كان يعمل ضابط فى الحماية المدنية بمدينة طنطا فى محافظة الغربية وتم ندبه لمدة 15 يوما للعمل فى العريش لأنه مشهود له بالخبرة والكفاءة فى مجال المفرقعات وأصيب يوم 9 يناير بعد انفجار مدرعة بالعريش، وتم نقله بعد بتر ساقيه بالكامل إلى المركز الطبى العالمى ووضعه الاطباء هناك فى العناية المركزة لكن حالته تتدهور، مناشدين الرئيس السيسى التدخل لسفر ابنه للخارج " لندن " لتلقى العلاج وإنقاذه من الموت من أجل طفله "مصطفى" لذى لم يتعدى عمره 3 سنوات وزوجته.
وقال عدد من اصدقاء الضابط المصاب أن حالة زميلهم سيئة للغاية ورغم ذلك لم ينتقل لزيارته من وزارة الداخلية سوى ضابط برتبة مقدم من العلاقات العامة.
وأكد زملاء الضابط أنه قام بتفكيك قنابل كثرة وفصل أسلاك عبوات ناسفة وهو من قام أيضا بتفكيك قنبلة ديوان محافظة الغربية وطلبت الوزارة خدمتُه ومجهوده فى شمال سيناء وعملت له انتداب عشان يروح يشتغل هناك وللتصدى للتفجيرات الارهابية ولكن المدرعة التى كان يستقلها انفجرت وحصل له بتر فى الساقين وشظيه مستقرة بالع وتم نقله لمستشفى العريش العسكرى وطلبنا ً نقلُه إلى القاهرة لوضعه الخطير وكان رد المسئولين ان الطيران واقف ف العريش ومش هينفع ننقِلُه الا بعربية الاسعاف اللى بتاخد 12 ساعه من العريش على حسب زيادة التأمين ليها وخروجها من الطرق الحدوديه وبعد يوم كامل تم نقلُه إلى المركز الطبى العالمى بالقاهرة والذى اوصى بنقلِه إلى الخارج لخطورة حالته الصحية.
وكان وقع الانفجار لمدرعة شرطة حال تمشيطها للطريق الجنوب لمدينة العريش باتجاه مطار العريش الدولى مما تسبب فى إصابة نقيب شرطة محمود محمد عصام محمد الكومى " – 29 سنة - من طنطا ببتر فى ساقه اليسرى وبتر فى قدمه اليمنى كما أصيب أمين شرطة محمد إبراهيم عبد العال 31 سنة من فاقوس شرقية ببتر فى ساقه اليمنى كما أصيب المجند محمد ممدوح عبد العزيز 21 سنة ببتر فى الساقين وتم نقل المصابين فى حالة حرجة إلى المستشفى العسكرى بالعريش.