بدأت منذ قليل، محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عبد التواب إبراهيم، وعضوية المستشارين محمد علاء الدين عباس وأيمن محمد محمد، وسكرتارية محمد علاء الدين حمزة وأحمد رجب ومحمد مصطفى، جلسة محاكمة المتهمين بخطف طفل مدينتى، حيث استمعت المحكمة إلى والد الطفل عمر وهو شاهد الإثبات الثانى، وقام بحلف اليمين أمام المحكمة.
وروى الشاهد فى الجلسة، تفاصيل الواقعة، قائلاً، إنه يوم 1 سبتمبر 2014 تلقى اتصالا من زوجته والدة الطفل عمر أثناء عودته من العمل وأخبرته بخطف نجله من أمام المسكن، وأن خاطفيه قد اتصلوا هاتفيا بها وطلبوا منها فدية مقدارها 3 ملايين جنيه، وأنه بعد وصوله إلى منطقة السكن نزل مع زوجته للبحث عنه اعتقادا منا أنه من الممكن يكون "هزار" من أحد الجيران أو الأصدقاء.
وأضاف أنه تلقى اتصالا آخر من المتهمين على تليفون زوجته وأخبروه بضرورة إحضار المبلغ المطلوب قبل الساعة 2 صباحاً فجر يوم الثلاثاء وإلا سيتم قتل الطفل قائلين "مش هتشوف ابنك تانى"، فقام بمحاولة التفاوض معهم، مما أسفر عن مشادة كلامية لسوء أسلوب المتهمين فى الحوار معه.
وفى سياق متصل، تنازل دفاع المتهمين عن حقه فى استماع أقوال الشهود، ولكنه تمسك بباقى طلباته المثبوتة فى محضر الجلسات السابقة.
وطالب الدفاع خلال جلسة المحاكمة المنعقدة بمحكمة التجمع الخامس، بعرض حرز التليفون المحمول الخاص بالمتهم الثانى وتسجيل محتواه من الصور المأخوذة عليه فى تاريخ الواقعة، وعرض السلاح النارى والسكين المضبوطين على مصلحة الأدلة الجنائية لرفع ما عليها من بصمات ومضاهاتها ببصمات المتهمين، مطالباً بإجراء عملية استعراف بمعرفة كلب بوليسى للسلاح النارى والسكين المضبوطين.
كما طالب الدفاع بضم دفتر أحوال قسم شرطة ثان القاهرة الجديدة عن يوم الواقعة 2 سبتمبر 2014 موضحا أن هذا الطلب يمكن أن يغنيهم عن سماع أقوال الشهود، والاطلاع على التقرير المصور المشار إليه فى تقرير فنى بفحص القضايا المحررة بمعرفة قسم الأدلة الجنائية.
وقامت المحكمة بتمكين الأب من مناظرة المتهمين، حيث تعرف عليهما، وأكد أنهما ممن كان داخل السيارة التى كانا يستقلانها أثناء الواقعة.