زى النهارده من 3 سنوات، سطرت دائرة الإرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، كلمة النهاية بقضية "اقتحام الحدود"، بصدور حكم المؤبد لمحمد بديع والبلتاجى و9 آخرين بقضية "اقتحام الحدود الشرقية"، وأحكام ما بين السجن المشدد والبراءة لباقى المتهمين.
وعاقبت صبحى صالح، وأحمد أبو مشهور، والسيد حسن شهاب الدين، وحمدى حسن على، ومحمد دياب، وأحمد العجيزى، وعماد شمس الدين، وعلى عز الدين ثابت، بالسجن المشدد 15 سنة.
وبرأت المحكمة صفوة حجازى، وأحمد عبد الوهاب دله، ومحسن راضىت، وأيمن محمد حسن، وعبد المنهم طغيان، ومحمد احمد إبراهيم، ورجب المتولى هبالة، وأحمد إبراهيم بيومى، ويسرى نوفل، من التهم المسندة إليهم.
وخلال تلك الجلسة ألقى المستشار محمد شيرين فهمى كلمة جاء فيها: أن من أبشع مظاهر التنكر لفضل الوطن على المواطن أن تأتى الإساءة للوطن على يد من ينتمون إليه اسمًا، ويتجردون من مسئولية هذا الانتماء فعلًا وسلوكًا وممارسة، فئة محسوبة على الوطن انشقت عن الإجماع وانحرفت عن جادة الصواب واختارت الوقوف مع الأعداء فى خندق التآمر على الوطن والمواطنين، أن حب الوطن والانتماء إليه فرض، والدفاع عنه شرف، إنه ليس مجرد شعار يمكن خلال تبنيه تحقيق بعض المكاسب الشخصية، بل هو استعداد لتحمل ما قد يترتب على هذا الانتماء من واجبات أقلها التصدى لكل ما يواجه هذا الوطن من مخاطر والتصدى للتطرف والإرهاب، باعتبارهما وسيلتين مدمرتين لكل قيم الخير والأمان.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".