قرر قاضى المعارضات بمحكمة شمال بنها تجديد حبس 25 متهما فى أحداث الشغب، التى شهدتها قرية سندوه بشبين القناطر ليلة العيد، وأصيب فيها مأمور مركز شرطة شبين القناطر لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
كان المقدم محمد الشاذلى، رئيس مباحث مركز شبين القناطر، تلقى بلاغا بحدوث مشاجرة، وإطلاق أعيرة ناريه ومصابين ناحية كفر سندوة التابعة لشبين القناطر وانتقلت قوات الأمن وتبين نشوب المشاجرة بين "أحمد س ع "، 20 سنة سائق و"هانى.ع.و" و"عبد الباقى.س.ع" مجند، و"محمود.م.ت"، مجند بقوات أمن الإسكندرية و"وليد خ ص" 19 سنة نجار واثنين من أهالى القرية بسبب قيادة الأول والثانى دراجة نارية بسرعة جنونية وقيام الأول بإطلاق عيار نارى من فرد خرطوش كان بحوزته محدثا إصابة عجوز تدعى "فاطمة محمد شلبى" 70 سنة برش خرطوش بالوجه أدى لتهتك بالوجه والفك، التى تصادف وجودها عرضا بمكان المشاجرة.
وعلى إثر ذلك تجمع 150 شخصا من أهالى القرية محاولين الفتك بهم إلا أنهم احتموا بمنزل أحد المواطنين بالقرية، وأثناء قيام قوة من ضباط مركز شبين بقيادة العقيد فوزى عبد ربه.
مأمور المركز تصدى لهم الأهالى محاولين منعهم من القبض عليهم وتخليصهم من أيديهم وقاموا برشقهم بالحجارة، الأمر الذى تسبب فى إصابة مأمور المركز بجرح قطعى أسفل العين اليسرى وكسر بالأنف وإصابة المجند "محمود حسن محمد" 21 سنة من قوة إدارة قوات الأمن بالمديرية.
ونتج عن ذلك أيضا تهشم زجاج 5 سيارات شرطة، وعلى الفور تم الدفع بقوات فض من إدارة قوات الأمن بالمديرية و4 مدرعات، وألقوا الغاز المسيل لدموع وألقوا القبض على 25 متهما، وتم تحرير محضر بالواقعة وبعرضه على النيابة أمرت بحبسهم 4 أيام وجدد قاضى المعارضات حبسهم تمهيدا لإحالتهم للمحاكمة.