قال المحامى خالد المصرى، إن النيابة العامة لم تتقدم باستئناف على قرار محكمة جنايات جنوب القاهرة، الصادر أمس الأحد، بإخلاء سبيل الداعية السلفى الشيخ محمود شعبان، أستاذ البلاغة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، و13 آخرين من أعضاء الجبهة السلفية، وبالتالى أصبح إطلاق سراحهم أمرا وجوبيا.
وأوضح "المصرى" – فى تصريح لـ"انفراد" – أن قرار إخلاء سبيل أعضاء الجبهة السلفية أصبح وجوبى بعد فوات فرصة استئناف النيابة، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية بصدد ترحيل المتهمين، اليوم الاثنين، من السجن إلى أقسام الشرطية التابعة لمحل إقامتهم.
وقررت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، إخلاء سبيل محمود شعبان الأستاذ المساعد بقسم البلاغة بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الازهر، و13 آخرين من أعضاء الجبهة السلفية، على ذمة اتهامهم بالتحريض على قلب نظام الحكم.
وأسندت النيابة إلى "شعبان" عددا من الاتهامات، فى مقدمتها التحريض على التظاهر يوم 28 نوفمبر من عام 2014، والانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالسلام الاجتماعى والحقوق والحريات.