يقدم "انفراد" فى سلسلة حلقات "خيط الجريمة"، والتي يسرد فيها قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة، والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، بذل رجال الأمن جهودا مكثفة حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة.
جريمة مأساوية نفذتها متسولة تجردت من جميع مشاعر الأمومة، بعدما أقدمت على تعذيب ابنها بعصا خشبية، لكثرة صراخه وبكائه المستمر فى الشارع الأمر الذي يعوق ممارسة عملها فى التسول.
تفاصيل الواقعة يرويها "محمد. ع. ص" 45 سنة سروجى سيارات ومقيم بشارع مجرى العيون ـ دائرة القسم وله عنوان آخر عشه خشبية بجوار سور مجرى العيون بذات الدائرة، تلقى اتصال من زوجته بان نجله فقد الوعى ومصاب بحالة إعياء شديدة، وفور وصوله المنزل اكتشف وفاة نجله " سيف. م. ع" سن 4 سنوات ومقيم بذات العنوان.
توجه الأب لإحدى المستشفيات وتبين وجود آثار تعذيب على جسد الطفل، فاخطر قسم شرطة مصر القديمة ، وبسؤال الاب اكد أن المجنى عليه يقيم مع والدته ويزوره على فترات حتى تلقى اتصال منها باصابته بحالة إعياء شديدة، ولم يتهم أو يشتبه فى أحد بوفاة نجله جنائيا.
بسؤال والدة المجنى عليه "بسمة. ع. ا" 30 سنة ربة منزل ومقيمة بذات العنوان، عن سبب وفاته، وتضييق الخناق عليها قررت بقيامها منذ يومين بالتعدى على نجلها بالضرب باستخدام عصا خشبية، وإحداث إصابته المشار إليها لكثرة صراخه، وبتاريخ اليوم اكتشفت وفاته، وتم بإرشادها ضبط الأداة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة.