" أسدد لها ما يتجاوز 20 ألف جنيه شهريا كنفقات لها ولطفليها، وبالرغم منذ ذلك هجرت مسكن الزوجية، ورفضت العودة لى، ولاحقتني بدعوي حبس بسبب تأخري على سداد 450 جنيه مصروفات نور السلم الخاص بمسكن الحضانة، بخلاف دعوي طلاق للضرر"..كلمات جاءت على لسان زوج أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، أثناء شكوته من عنف زوجته، واتهمها بتعنيفه وتحريض شهود زور لإلحاق الضرر المادي والمعنوي به.
وأشار الزوج بدعواه بمحكمة الأسرة:" عشت برفقة زوجتي 8 سنوات في عذاب، متحمل معاملتها لى بشكل سيئ وإبتزازها لى وإعتباري كبنك لها، وعندما أرفض تصرفاتها تتعدي على بالضرب وتسبني بأبشع الألفاظ، لتهجرني مؤخرا بحجة الملل من الحياة الزوجية وتطالب بالطلاق للضرر".
وأكد:" مكثت مؤخرا طوال 6 شهور ما بين الأقسام ومحاكم الأسرة ملاحق على يديها بالاتهامات الكيدية، وعندما لجأت لعائلتها سبتني بأبشع الألفاظ، واستولت وأهلها على شقة الزوجية ومتعلقاتي الشخصية وطردوني منه، رغم حصولي علي حكم قضائي بالتمكين المشترك، رفضه اكافة الحلول الودية حل الخلافات بيننا وديا، ولم أحصل علي حقوقي، وتركتني أعاني لتوفير نفقاتها والأطفال، وعندما طالبت بأجر مسكن توعدتني بالملاحقة، وإلحاق الأذي والضرر بي، وهددت بالتخلص مني".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الأبن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.