استعجلت نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار أحمد لبيب، وإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول، تقرير المعمل الجنائى للسلاح المستخدم فى واقعة انتحار ضابط شرطة على المعاش بسلاحه الشخصى، لكشف ملابسات الواقعة.
واستمعت النيابة، فى وقت سابق، لزوجة وأبناء الضابط المنتحر الذين أكدوا فى أقوالهم أمام النيابة، أنه كان يعانى من حالة اكتئاب شديدة، فى الفترة الأخيرة، وكان دائم الجلوس بمفرده، وكان يرفض التواصل مع الآخرين.
وأضافت الزوجة فى أقوالها، أنها يوم الحادث، كانت تقوم ببعض الأعمال المنزلية، وفوجئت بسماع صوت أعيرة نارية، وعندما توجهت لمصدر الصوت لاكتشاف الأمر، وجدت زوجها غارقا فى بركة من الدماء، إثر إطلاق النار على نفسه.
ونفى أبناء الضابط المنتحر فى أقوالهم أمام النيابة ثمة وجود شبهة جنائية حول الحادث، ورجحوا أن يكون السبب الرئيسى فى الواقعة هو الحالة النفسية السيئة التى كان يعانى منها والدهم فى أيام الأخيرة، وظروف كبر سنه.
من جانب آخر، أمرت النيابة بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة، وإرسال السلاح المستخدم إلى المعمل الجنائى لفحصه وإعداد تقرير بذلك.
وكان قسم شرطة الوايلى، تلقى بلاغا من الأهالى يفيد انتحار ضابط شرطة على المعاش، وعلى الفور انتقل رجال الشرطة إلى مكان الحادث، وأشارت التحريات الأولية إلى أن المتوفى ضابط شرطة بالعقد الثامن من العمر ويعيش بمفرده بمنزله ويعانى من حالة نفسية سيئة يرجح أنها سبب إقدامه على الانتحار، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.