كشفت مصادر مطلعة على التحقيقات فى قضية غريق إمبابة "محمد سمير"، أن الوفاة نتيجة الغرق، وأن الجثة لم تظهر بها أى إصابات سطحية وكانت فى حالة تيبس بأطراف المتوفى "الذراعان والقدمان"، وانه كان يصارع الغرق وهو ما أسفرت عنه أيضا مناظرة النيابة بعدم وجود إصابات ظاهرية بالجثة.
وأمرت نيابة إمبابة برئاسة المستشار عبدالله المهدى، بتفريغ الكاميرات المثبته على قسم شرطة إمبابة، والتى رصدت هروب المتهم الذى عثر على جثته غريقا فى مياه نهر النيل، من قوات الشرطة أثناء نقله للقسم بواسطة توك توك.
وتضمنت التحريات تفاصيل واقعة ما قبل مفارقته للحياة حيث كشفت قيام الأجهزة الأمنية بالقبض على الشاب قبل وفاته بحيازته مواد مخدرة، إلا أنه استطاع الهرب من قبضة رجال الشرطة، وهنا انقطعت صلة قسم إمبابة به، إلا أن الأهالى عثرو على جثته غارقا، وتم إخطار النيابة وإيداع الجثمان للمشرحة.
وشهد محيط قسم شرطة إمبابة، منذ يومين، تجمهر مجموعة من الأهالى لاعتقادهم وفاة أحد ذويهم داخل القسم نتيجة تعرضه للتعذيب، وقاموا برشق القسم بالحجارة، ما تسبب فى قطع الطريق وتعطيل حركة المرور، حتى تمكنت قوات الأمن من فض تجمهرهم.