تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمه جنايات القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، اليوم، السبت، نظر الجلسة الثانية عشرة، فى إعادة محاكمة 155 متهما فى قضية اتهامهم باقتحام قسم شرطة كرداسة وقتل مأمور القسم ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، فى أعقاب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، والمعروفة إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس، وبحضور مصطفى بركات ممثل النيابة العامة، وبسكرتارية حمدى الشناوى وعمر محمد.
فى بداية الجلسة أكد مصطفى بركات ممثل النيابة العامة أنه تم تنفيذ أمر ضبط وإحضار الشاهدين حمدى محمد حسن، وعرفة إمام، وأنه لم يتم حضور الشاهد أحمد عبد السلام لحبسه على ذمة قضية أخرى.
وحضر الشاهد حمدى محمد حسن الشرقاوى، للمحكمة متكئا على عصا، فأمرت المحكمة بإحضار مقعد للشاهد وصرحت له بالجلوس، ثم حلف اليمين، وأنه استيقظ من النوم على الأحداث، مفيدا بإنه يعمل سكرتير عام لحزب الوفد بكرداسة، ولديه مكتب لحل مشاكل المواطنين مع الجهات التنفيذية بكرداسة، وأنه لم يشاهد الأحداث من خلال وسائل الإعلام.
وأكد الشاهد أنه تلقى اتصالا هاتفيا من المتهم حمدى مبروك بعد الواقعة بـ20 يوما، وأبلغه أنه عثر على موتوسيكل وموبايل على طريق "ناهياـ كرداسة"، ونوه الشاهد أنه نصحه بتسليم نفسه للأجهزة الأمنية.
وأضاف الشاهد أنه سمع من الأهالى أن حمدى مبروك من ضمن المشاركين بالأحداث، ونوه الشاهد أنه تلقى اتصالا من والد حمدى أبلغه أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على نجله الكبير كريم بدلا من حمدى.
وأشار الشاهد إلى أن المتهم حمدى عرض عليه الموبايل النوكيا المسروق، وأن المتهم أبلغه بأن الموتوسيكل المسروق عند الميكانيكى، وبعد انتهاء الشاهد من الإدلاء بأقواله وجه رئيس المحكمة حديثه للشاهد قائلا: "لما المحكمة تبعتلك تيجى على طول"، وفيما لم تسمع المحكمة لمبررات المتهم.