تقدم دفاع احمد عبد الله، رئيس أمناء المفوضية المصرية للحقوق والحريات، مستشار أسرة جوليو ريجينى الشاب الإيطالى الذي لقي مصرعه بالقاهرة، ومدير برنامج الأقليات والمحبوس احتياطيا 45 يوما على ذمة التحقيق لاتهامه بالتحريض على التظاهر في 25 أبريل الماضي ضد اتفاقية تعيين الحدود بطلب لنيابة شرق القاهرة الكلية يطالب فيها بالتحقيق فى إدعاء موكله بتعرضه للتعذيب على يد عدد من قوات الأمن داخل قسم شرطة القاهرة الجديدة .
وأكد الدفاع فى الطلب الذى تسلمته نيابة شرق القاهرة الكلية قيام عنصرين من قوات الأمن مساء أول أمس الثلاثاء ، بإجراء تفتيش عنيف للزنزانة المحتجز بها موكله أحمد عبد الله ، في قسم أول القاهرة الجديدة حيث تم دفعه و التعدي عليه بلكمات أثناء تفتيش الزنزانة و إلقاء طعام المحتجزين بالزنزانة على الارض.
كما تم مصادرة جميع الكتب التى تم ادخالها لموكله بالزنزانه بموافقة القسم المحتجز داخله.
ووجهت النيابة للشباب تهم التحريض على استخدام القوة لقلب نظام الحكم وتغيير دستور الدولة ونظامها الجمهوري، والتحريض على مهاجمة أقسام الشرطة وذلك تنفيذًا لغرض إرهابي، واللجوء إلى استخدام العنف والتهديد لحمل رئيس الجمهورية على الامتناع عن عمل من اختصاصه ومهامه المملوكة طبقًا للدستور، والانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوى لتعطيل القوانين ومنع السلطات من ممارسة أعمالها والإضرار بالسلام الاجتماعي، وقد روجت بالقول والفعل لأهداف تلك الجماعة، وكانت الوسيلة في ذلك القوة والعنف تنفيذًا لمشروع إجرامي وتعريض سلامة المجتمع إلى الخطر لغرض إرهابي.