تسلمت منذ قليل أسرة قتيل حادث كنيسة النزهة الإرهابى جثته بعد تشريحها من مشرحة زينهم بالسيدة زينب، وذلك بعد تصريح النيابة اليوم الخميس بدفن الجثة بعد أن استمعت لأقوال والدته وعدد من أقاربه حول الواقعة، وعن مدى هوية المتوفى ومدى صحة انتمائه للجماعة الإرهابية.
وكانت المعاينة المبدئية لجثة القتيل، أن أمين الشرطة أطلق عليه 4 رصاصات من سلاحه الميرى، لإنقاذ زميله كما ورد بتحقيقات النيابة.
كما أثبتت الفيديوهات التي تسلمتها نيابة شرق القاهرة الكلية، وعلى الرغم من انخفاض جودة الكاميرات ان القتيل حاول الهجوم على الكنيسة والاعتداء على أمين الشرطة المكلف بالتأمين، وقامت النيابة بالتحفظ على "المطواة" المستخدمة فى الحادث، وسلاح أمين الشرطة، وفوارغ الطلقات، كأحراز فى القضية.