عودة الهجوم على الكنائس من جديد بطريقة مختلفة وباستخدام الآلات الحادة لذبح القوة المكلفة بالتأمين بما يعرف " بالذئاب الضالة" من الجماعة الارهابية بعد الضربات الأمنية القاسية للتنظيم خلال العامين الماضيين.. فالهجوم الاخير على كنيسة العذراء بالنزهة وسانت فاتيما بميدان هليوبوليس يومى الأحد والأربعاء من الاسبوع الماضى، حدث بطريقة جديدة وهى قدوم الإرهابى على المكلف بتأمين الكنيسة ويقوم بالاعتداء علية بأله حادة "سكين أو مطواة.
وقال مصدر أمنى، إن القوة المكلفة بتأمين الكنائس فى مصر يتم دعمها والتنبية عليها عندما يجاول أى شخص التقرب من الكمين يجب توقيفة وما سبب تقدمة للكمين، حتى يتم تقنين الهجوم على الكنائيس بطريقة "ذبح المكلفين من القوة باله حادة "سكين أو مطواة".
وأضاف المصدر أنه يجب بناء حاجز أمنى أمام كل كنيسة لتأمين القوة المكلفة والكنيسة من أى هجوم من الجماعة الإرهابية.
وبدأت أول واقعة عندما أقدم شخص إرهابى على أمين شرطة المكلف بتأمين كنيسة العذراء بالنزهة وحاول ذبحه عن طريق "مطواة " إلا أن زميلة قام بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء حتى يتركته حتى أن قام بإطلاق النار علية ولقى مصرعة فى الحال وتسبب فى جرح فى الرقبة.
وكشفت تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام الأول، فى حادث الهجوم على كنيسة العذراء بالنزهة، أن الفيديوهات التى تحفظت عليها النيابة، والتي تم التقاطها من قبل كاميرات المراقبة، أثبتت صحة الواقعة، وأن القتيل حاول الهجوم على الكنيسة والاعتداء على أمين الشرطة المكلف بالتأمين.
وتسلمت نيابة شرق القاهرة الكلية، "فلاشة" تحتوى على عدد من الفيديوهات الخاصة بحادث الهجوم على قوة تأمين كنيسة النزهة، وفقا لمصدر قضائى بالنيابة، الفيديوهات الجديدة المقدمة ربما تكشف عن هوية شركاء المتهم بالهجوم، والذى لقى حتفه، حيث كانت تنتظره سيارة ستقله حال نجاحه فى ارتكاب الواقعة.
والحادث الأخر فى أقل من أسبوع من الهجوم الأول هجم إرهابة على القوة المكلفة بتأمين كنيسة سانت فاتيما فى ميدان هليوبوليس بمصر الجديدة، ونجحت فى التصدى لمحاولة اعتداء أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية على أحد أفراد قوة تأمين الكنيسة.
وأوضح مسئول مركز الإعلام الأمنى فى بيان صادر عن وزارة الداخلية أن أحد عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، يدعى أحمد هلال الإتربى "١٩سنة" مقيم بالزيتون، حاول الاعتداء على أفراد الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة؛ حيث فوجئوا بقيام المتهم بالاعتداء بآلة حادة على رقيب الشرطة أشرف أحمد محمود الجرف، من قوة قسم النزهة، وإصابته بجرح نافذ غائر أسفل الأذن، ما دعا أمين الشرطة المعين معه بقوة الخدمة إلى إطلاق النار على المتهم، ما أسفر عن مصرعه.