ارتكب شقيقان بقرية حصة مليج التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية جريمة بشعة، بعدما عاشرا شقيقتهما حتى حملت منهما سفاحا، ووضعت طفلة، ثم اشتركا مع والدهما، وشقيقهما الثالث، وعمتهما فى خنق الطفلة، ودفنها لإخفاء جريمتهم، واعترفت شقيقتهما، أمام النيابة أن شقيقيها جعلاها نائمة، وأنهالا عليها تقبيلا، مضيفة: غصب عني والله اللي حصل ده ..أنا ماكنتش اقدر أقول لأخويا حاجة خالص اصل احنا كلنا قاعدين في اوضة واحدة وبعدها بيومين اخويا محمد هو كمان فعل ذلك معى، أنا ماكنتش بقول لحد فيهم أن التاني يفعل ذلك معى، وفجأة وبعد شهر من ذلك، تعبت مرة واحدة، وبعدما كشفوا عنى، طلعت حامل".
وتابعت: أبويا قعد يضربني قولت له ولادك هما اللي عملو كده ، وبعد ما الحمل ظهر قال لى روحي اقعدى عند عمتك لحد ماتولدي، وبعد ما وضعت خنقوا الطفلة المولودة.
واعترف والدهم خلال التحقيقات أنه قام هو ونجله بلف الطفلة في جلباب وأخذها إلى المقابر، قائلا: حاولنا فتح المقابر ومعرفناش قمنا حفرنا حفرة ودفناها أمام المقابر ومشينا وقلنا محدش هيعرف حاجة"، لكن أحد الاشخاص شاهدنا، وقام بالابلاغ عنا.
كان اللواء ياسر زهني مدير المباحث الجنائية قد شكل فريق بحث جنائي برئاسة العميد حسنى نصار مفتش مباحث المركز الرائد محمد عبد الصمد رئيس وحدة مباحث مركز شبين الكوم، والنقيب مصطفى داوود معاون مباحث مركز شبين الكوم، لضبط المتهمين، وبالعرض علي نيابة مركز شبين الكوم قررت حبسهم جميعا أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، وكانت معلومات قد وردت للواء خالد أبو الفتوح مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارا من الرائد محمد عبد الصمد، رئيس مباحث مركز شبين الكوم ،يفيد ورود معلومات بدفن طفلة حديثة الولادة بدون تصريح.
وتبين أن الطفلة حديثة الولادة ابنة ش .ا ١٥ عاما طالبة بمدرسة التجارة تم ضبطها وبمواجتهها اعترفت بتورط شقيقيها م .ا ١٨ عاما عاطل،و .ا ٢٠ عاما عاطل بمعاشرتها جنسيا حتي حملت سفاحا، وعقب ولادتها اشتركوا مع شقيقهم و . ا ٢٦ مبيض محارة وعمتهم ع .ح بخنق الطفلة، وقام والدهم بدفنها أمام مقابر القرية.