قررت النيابة العامة بالسويس بإشراف المحامى العام لنيابات السويس للمرة الثانية تجديد حبس ثلاثة من المتهمين بقتل حارس عقار بسبب الثأر 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وقامت قوات الشرطة بنقل المتهمين إلى النيابة العامة بالسويس فى حراسة أمنية مشددة، خشية تعرضهم للانتقام من جانب عائلة الحارس القتيل.
كانت مباحث السويس قامت بضبط 3 أشخاص قتلوا حارس عقار فى السويس، بسبب خصومة ثأرية بينهم فى محافظة بنى سويف، وأحالهم اللواء دكتور مصطفى شحاتة مدير أمن السويس للنيابة للتحقيق.
تلقى العميد محمد والى مدير إدارة البحث الجنائى، إخطارا من قسم السويس، يفيد بمصرع خفير حراسة لأحد العقارات بشارع الجيش، بعد تلقيه عيار نارى، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه مدير المباحث وقاده العميد محمد شرباش رئيس إدارة البحث.
وتوصلت التحريات وسؤال أهليته والشهود العيان إلى وجود خلافات بين المجنى عليه "عاطف ز ز" 37 سنة، وبعض أقاربه حيث أتُهم قبل عام ونصف بقتل شخص بمسقط رأسه ببنى سويف، وبرأته المحكمة، إلا أن أقارب القتيل استجابوا لنداء الشيطان وحضروا للسويس وأطلقوا عليه أعيرة نارية وأردوه قتيلا .
وتم تحديد مواصفات المتهمين الثلاثة، وتكثيف الدوريات الأمنية وتشديد أعمال التأمين وتوسيع دائرة الاشتباه، وتم إعداد كمين للمتهمين وتم ضبطهم بعد مطاردة، وتم ضبطهم وبحوزتهم السلاح المستخدم .
واعترفوا بقيامهم بقتل المجنى عليه خلال تواجده بمحل عمله فى العقار المكلف بحراسته أمام كنيسة الراعى الصالح بشارع الجيش .
وأكد المتهمون، أن الصراع بين عائلتى البراهمة وبيت خلف بنزلة خلف فى بنى سويف هو السبب وأن اربعة اشخاص سقطوا قتلى خلال العاميين الماضيين بسبب الثأر.