نجح رجال المباحث بمديرية أمن الأقصر، اليوم الأحد، فى كشف غموض واقعة العثور على فتى مصاب بطعن فى البطن، وملقى وسط مياه ترعة الغول بقرية المريس غربى المحافظة، حيث تبين أن اثنين من أصدقائه قاما باستدراجه وقتله لسرقة هاتفه المحمول.
البداية كانت بتلقى اللواء عصام الحملى، مساعد وزير الداخلية لأمن الأقصر، إخطارًا بالعثور على جثة طفل مصابًا بطعنات بآلة حادة فى بطنه، غارقًا وسط مياه الترعة، فأمر على الفور بتشكيل فريق بحث قاده اللواء زكى مختار مدير مباحث الأقصر، وضم الرائد عبد الرحمن موسى رئيس مباحث مركز شرطة القرنة، ومعاوناه النقيبان محمود جامع وشوقى شعبان وأحمد أبو بكر وأسامة أبو بكر.
وبتكثيف الجهود وجمع المعلومات عن الواقعة تبين أن المجنى عليه يدعى حسن غريب على وأن الطفلين من أصدقاء المجنى عليه قاما باستدراجه لوسط زراعات قرية المريس، وألقياه أرضًا وانهالا عليه طعنا بمنجل حاد، وحين فشلا فى إنهاء حياته طعنًا وقام بسحبه لترعة مجاورة وألقيا به وسط المياه واضعين قدميهما فوق رأسه إلى أن فارق الحياة وفرا هاربين، بعد استوليا على هاتفه المحمول.
وتمكنت قوة من رجال المباحث من ضبط الطفلين، واعترفا بارتكابهما للجريمة، وأرشدا عن "المنجل" المستخدم فى الحادث، وأحيلا إلى النيابة التى باشرت التحقيق بإشراف المستشار خميس عيد، المحامى العام لنيابات الأقصر.