قال "نبيل أبوالياسين "، رئيس منظمة الحق الدولية، إن تعهد رئيس الجمهورية ، فيما يخص النظر في المحبوسين بمثابة «الشيء الإيجابي الذي حركته فعاليات المؤتمر الوطني الأول للشباب».
وأضاف «أبو الياسين»، في بيانه الصحفي، أن نظر المؤتمر في كافة مشاكل الدولة هو أمر يصب في مصلحتها ويفتح المجال للأمل والتفاؤل وهاصة لدى الشباب، مشيراً إلى أن الشباب لا يثق في اللجنة الخماسية للعفو الرئاسي؛ لأنها تفتقد الحيادية ، ولا تعمل بالعدل، وأنها تعلن عداءها لأشخاص بعنيهم برغم أنهم متهمون في قضايا تظاهر.
وجاء ذلك بعد تصريح نشوى الحوفي، عضو اللجنة الخماسية للعفو الرئاسي، الذي قالت فيه "القائمة الأولى التي تم تسليمها إلى الرئيس أمس السبت، شملت إسلام البحيري وأحمد ناجي وفاطمة ناعوت، وأضافت في تصريحها : "وعلى بلاطة ما فيش إخوان ما فيش دومة وعبد الفتاح وماهر" وهذا يفقد اللجنة مصدقيتها وتساؤلات حول تشكيلها ، مناشداً رئيس الجمهوريه ، باعادة تشكيل اللجنة لايضيع قيمة ما تقوم به، لان هذه اللجنة تُشكك في قيمة ما صرحت به في المؤتمر الاول للشباب ويزيد الفجوه أكثر بين النظام والشباب ويفقدهم الأمل والتفاؤل .
وأكد أن: « من عوامل النجاح لما صرحت به فيما يخص الأفراج عن الشباب هو، إختيار لجنة تتميز بالحيادية وليس لها أي أنتماءات سياسية أو حزبيه " ولكن ما نراه وسمعناه من تصريحات بعض أعضاء اللجنة يفقدها الحياديه.
وتابع قائلًا: «ننتظر الإجراء العملي في الإفراج عن العدد الأكبر من الشباب المحبوسين والذين وصفهم "رئيس الجمهورية " بأنهم أولاده ، وخاصةً صغار السن، عندها سنتأكد من نجاح المؤتمر بشكل فعلي، وأيضًا ننتظر صدور قانوني التظاهر، والإعلام ».
وأوضح أن المؤتمر كان أحد الوسائل الممكنة لحل الأزمات الحالية لمصر، مضيفًا أنه إذا تم فتح المجال العام أمام الجميع سينعكس ذلك على تثبيت الدولة، وإمكانية مواجهتها للمخاطر مؤكداً أن تعديل قانون التظاهر بما لا يمنع التعبير عن الرأي وخروج الشباب من السجون، سينهي المشكلة بين الدولة والشباب التي تفاقمت من بعد 30 يونيو ، موضحاً، أن تقيد حرية التعبير من خلال أي قوانين في أي دولة ، و إيداع الشباب داخل السجون وخاصة صغار السن سيفقد انتمائهم لوطنهم وهذا مؤشر خطر ، يعيق تقدم الدول " إقتصادياً ، و سياسياً ، و أمنياً" " مناشداً رئيس الجمهورية، برفع سقف الحريات قائلاً” نريد سقف للحريات نقدر من خلاله نوصل صوت الشباب بدون ما نخوفهم بإن صوتهم هيتقفل عليه مره أخرى أو هنحبسهم.