أكد مصدر أمنى بالسويس، أن التحريات فى قضية قاضى الحشيش أثبتت أن صديقته وسائقه كانا يعلمان بنقل القاضى كمية كبيرة من مادة الحشيش المخدر بسيارته ولم يبلغا عنه رغم مروهم على أكثر من كمين أمنى .
وقال المصدر أن القاضي المتهم هو المسئول الأول عن نقل المخدرات، وأن سائقه وصديقتة البولندية الجنسية كانا على علم بأن القاضى ينقل مخدرات.
وأشار المصدر، إلى أن التحريات أكدت أن القاضى وصديقته وسائقه لم يعترضهم أي سبب قهرى يمنعهم من إبلاغ الشرطة عن وجود الحشيش، وهم متعاونان مع المتهم الأول بالقضية.
وقال المصدر، أن المتهمين الثاني والثالث بالقضية "صديقة القاضي وسائقه" مرا بأكثر من كمين أمني وكان بإمكانهما الأبلاغ عن القاضي ولكنهما لم يفعلا.
فيما طلبت النيابة العامة بالسويس تحريات المباحث الجنائية والمعلومات عن شخص يدعى " أبوخالد " أكدت تحقيقات النيابة أنه من قام بتسليم المتهم " طارق . م " رئيس محكمة جنح مستأنف الشرقية السابق الحشيش بمنطة أبوصوير بمحافظة الإسماعيلية.
كما طلبت النيابة العامة تحريات المباحث عن أشخاص كان من المزمع تسليمهم الحشيش من المتهم حال مروره من نفق الشهيد أحمد حمدي بالسويس.
وكانت النيابة العامة بالسويس بإشراف المحامي العام لنيابات السويس قررت تجديد حبس القاضي " طارق . م " رئيس محكمة جنح مستأنف الشرقية " 15 يوماً على ذمة التحقيقات لإتهامه بحيازة 68 كيلو من مخدر الحشيش.
كما قررت النيابة العامة تجديد حبس " أ . م " السائق وصديقة القاضى" ب . م " 19 عام مصرية وتحمل الجنسية البولندية 15 يوما علي ذمة التحقيقات.
وكان المتهم " طارق . م " اعترف خلال تحقيقات النيابة العامة، أنه استلم المخدرات من تاجر مخدرات يدعي " أبوخالد " بـ قرية أبوصوير بالإسماعيلية.
واعترف أيضاً باتفاقه مع التاجر بنقل الحشيش من أبوصوير الي شرق قناة السويس بعد عبورة نفق الشهيد أحمد حمدي.
وأكد المتهم، أنة لم يكن يتخيل أن يتم تفتيش سيارته، ولذلك قام بالأتصال بأحد اصدقائه يعمل شرق نفق الشهيد أحمد حمدي وتربطه علاقات بالعاملين بالنفق من أجل أن يساعدة في المرور من النفق سريعا.
وأضاف المتهم، أن صديقه لم يتدخل عندما تم القبض عليه لأنه لم يكن يعلم أن معي مخدرات ولذلك تركني وغادر النفق، مؤكدا أن تجار مخدرات كانوا ينتظرونه شرق قناة السويس أمام محطة بنزين تقع بعد نفق الشهيد أحمد حمدي.