تمكنت مباحث مديرية أمن السويس، من كشف غموض العثور على سيدة فى العقد السادس من العمر بمساكن السادات بحى الأربعين، معتدى عليها بالضرب وتعرضت للسرقة داخل منزلها، وتم نقلها عقب حادث الضرب والسرقة إلى العناية المركزة بمستشفى السويس العام، وتبين من التحريات والتحقيات أن مرتكب الجريمة هو ابن شقيقة المصابة بمعاونة اثنين من زملائه بهدف السرقة.
وألقت قوات الشرطة القبض على المتهمين الثلاثة، واعترفوا تفصليا بارتكاب الجريمة، كما اعترفوا بقيامهم بسرقة شقة سكنية أيضاء مجاورة لمسكن السيدة بمساكن السادات يمتلكها رجل فى العقد السادس من العمر، وتم سرقة مشغولات ذهبية من مسكنه.
كان اللواء دكتور مصطفى شحاتة، مدير أمن السويس، تلقى بلاغا بقيام مجهولين بدخول شقة سيدة تدعى "عطيات . أ" 60 عاما، بمساكن السادات بحى الأربعين، واعتدوا عليها بالضرب وأصابوها بإصابات بالغة، ثم سرقوها.
وبتشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد والى مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس، والرائد أحمد عبيد رئيس مباحث الأربعين، تبين من التحريات الجنائية أن من ارتكب الجريمة هو ابن شقيقة السيدة المصابة بمعاونة اثنين من أصدقائه، وتمكنت قوات الشرطة بقيادة ضباط المباحث الجنائية من القبض على المتهمين وهم: محمد عيسوى وشهرته "عيسوى" ابن شقيقة السيدة المصابة، وجمال على، وعلى المنسى "شركاء المتهم".
واعترف المتهمون الثلاثة بأن المتهم "عيسوى" ابن شقيقة السيدة اتفق معهما على سرقة السيدة، وذهبوا إلى منزلها فى مساكن السادات وصعد "عيسوى" وبصحبته أحد أصدقائه المتهمين وظل المتهم الثالث يراقب الطريق أمام المنزل.
وأكد المتهمون أنهم كانوا يعلموا بأنها تترك مفتاح شقتها بالباب حتى يستطيع زوجها دخول المنزل، فقاموا بفتح باب الشقة ودخلوا ووجدوا السيدة نائمة، فقام ابن شقيقتها بخنقها باستخدام "وسادة"، ثم قام صديقه بضربها بعصا على رأسها بغرض قتلها وسرقوا "حلق وغويشة و800 جنيه"، ثم باعوا المسروقات.