وجهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حملات أمنية استهدفت العناصر الإرهابية والقيادات الوسطى لجماعة الإخوان وأعضاء العمليات النوعية بالجماعة ومسئولى الشُعب الإخوانية فى المحافظات، فى إطار المتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية المُقننة التى تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان الإرهابى والموالين لهم المتهمين فى قضايا التعدى على المنشآت العامة والخاصة، والمشاركين فى الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى محافظات الجمهورية.
ونجحت أجهزة على مدار الشهر الماضى، فى ضبط نحو 600 شخص من العناصر الإرهابية ما بين قيادات وسطى بالجماعة وأعضاء باللجان النوعية، وعناصر فى خلايا إرهابية، قبل ارتكابهم لأعمال تخريبية فى ذكرى 25 يناير.
كما تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية فى تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية التى كانت تخطط لارتكاب أعمال تخريبية واستهداف مؤسسات الدولة والمبانى الحيوية فى البلاد خاصة المواقع الشرطية، وأنه لم يتم الإعلان عن هذه الخلايا حفاظاً على سير التحقيقات التى تجريها أجهزة الأمن مع المتهمين المقبوض عليهم.
وأوضحت أجهزة الأمن أنها رصدت أعمال تصعيد من قبل جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الجماعات الإرهابية الأخرى المنبثقة من رحمها فى ذكرى 25 يناير، فى محاولات منها لإثارة الفوضى فى البلاد، وإثارة أعمال الشغب، وأنها ستتصدى لهذه الأعمال الإرهابية بكل حسم وقوة.
وعلى جانب آخر، أكدت أجهزة الأمن استهداف الجماعات الإرهابية خلال الأيام المقبلة بالعديد من الحملات الأمنية فى إطار الضربات الاستباقية التى تنتهجها وزارة الداخلية، للعمل على الفعل وليس رد الفعل.
تأتى هذه التحركات الأمنية قبل ذكرى 25 يناير، تزامناً مع الاجتماعات الكثيفة التى يعقدها التنظيم الدولى بالخارج لخلق مشهد من الفوضى بالقاهرة، وتحريك الشباب والعمل على الحشد فى الميادين من خلال اللجان الإلكيترونية للجماعات الإرهابية على السوشيال ميديا التى تتحدث مع الشباب تحت ستار المشاكل والبطالة والوضع الاقتصادى والحريات لإثارة الشباب ضد أجهزة الأمن فى ذكرى 25 يناير، وعمليات الاتصال المتكررة بين التنظيم الدولى للإخوان بالخارج وبعض الحركات السياسية المشبوهة والعناصر الإخوانية بالقاهرة.