كشف العميد المهندس كامل بطي السويدي، مدير الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، عن ابتكار شرطة دبي لنظام" التنبؤ الأمني الذكي" للجرائم التي قد تقع مستقبلاً، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، مشيراً إلى أن النظام يأتي في إطار استشراف شرطة دبي للمستقبل والحد من الجريمة عبر توفير بيانات ومعلومات عن الأماكن التي من المتوقع أن تحدث فيها.
وجاء الكشف عن الابتكار خلال مؤتمر صحفي عقده العميد السويدي في مقر القيادة العامة، بحضور العميد عمر عبد العزيز الشامسي، نائب مدير الإدارة العامة للعمليات بشرطة دبي، والمقدم خزرج ماجد الخزرجي مدير إدارة مركز القيادة والسيطرة بالنيابة، والأستاذ بطي أحمد بن درويش الفلاسي مدير إدارة الإعلام الأمني في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع وعدد من الضباط والاعلاميين.
وقال العميد السويدي إن نظام التنبؤ الذكي يأتي تماشياً مع خطة حكومة دبي فيما يتعلق باستشراف المستقبل والتركيز على الابتكار في العمل وتطبيقاً للخطة الاستشرافية لشرطة دبي 2030، والتي أعدها مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار والمكونة من ثلاثة مراحل، مرحلة التأسيس 2017-2021، ومرحلة التمكين 2021 -2025، ومرحلة الريادة والتنافسية 2025-2030".
وتابع: بما أن استشراف المستقبل يقوم على الخيال والتنبؤ الذي يُقاس من خلال احتمالية حدوث أمر ما ودرجة تأثيره، فإن الخطة الاستشرافية تهدف إلى بناء منظومة الأمن الذكي في كافة الجهات الأمنية الشرطية سواء في المجال الجنائي أو المروري والتقني أو البيئي.
وأضاف أنه تنفيذا لتوجيهات المغفور له بإذن الله الفريق خميس مطر المزينة القائد العام السابق لشرطة دبي بأن تكون شرطة دبي رائدة في الابتكار وتتخذ من الابتكار نهجاً رئيسياً في التطور والرقي بالخدمات، قامت الإدارة العامة للعمليات بابتكار نظام التنبؤ الذكي الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة ويهدف إلى خفض معدلات الجريمة من خلال التنبؤ بأماكن حدوثها ونوعية هذه الجرائم سواء سرقة أو اعتداء أو غيرها.
وأكد العميد كامل بطي السويدي أن النظام يختلف عن الأنظمة الأخرى المشابهة على مستوى العالم حيث طورته شرطة دبي من الصفر خصيصاً حسب المواصفات والمعلومات والبيانات المتوفرة فيها والخبرات التراكمية في مجال مكافحة الجريمة.