اليوم تستمع نيابة السيدة زينب إلى أقوال الأستاذ محمد حامد سالم، المحامى في المحضر رقم 5929 لسنة 2016 إداري السيدة زينب ، ضد كل من رئيس الوزراء ووزيري الزراعة والتموين بصفتهم، وذلك بشأن ما أثير من أن المصريين يأكلون لحوم الخنازير بمجمعات الحكومة.
كان "سالم" قد تقدم إلى النائب العام بالبلاغ رقم 6842 لسنة 2016، عرائض النائب العام، بإن إحدى الصحف الحزبية نشرت في عددها الصادر يوم الاثنين الموافق 9 مايو 2016، موضوعا بعنوان "المصريون يأكلون لحوم الخنازير"، وتضمن هذا المقال كارثة تمس صحة المصريين ولو صحت لأوجبت عقاب المبلغ ضدهم، وكافة المسئولين السابقيين والحاليين عن هذه الكارثة .
وأشار الموضوع إلى أنه يتم استيراد لحوم برازيلية تحتوى على نسبة كبيرة من لحوم الخنازير، وبيعها في الأسواق المصرية للمواطنين البسطاء بأسعار تتراوح ما بين 35 لـ40 جنيهًا، وأن هناك إهمالًا كبيرًا في المجازر البرازيلية، فلا يتم الذبح طبقًا للشريعة الإسلامية، وأحيانًا يتم إطلاق النار على المواشى لقتلها، ثم يتم تقطيعها وإضافة لحوم الخنازير إليها، وتجميدها تمهيدًا لشحنها للدول العربية والإفريقية ومنها مصر.
وأوضح أن المكتب الإسلامى المنوط به منح المجازر صلاحية الذبح الحلال، لتصدير لحومها إلى الدول الإسلامية على علم بذلك.
وأضاف أن اللجان المنوط بها الإشراف على اللحوم المستوردة كانت تعاين الذبح فقط ، دون التأكد من خلط اللحوم قبل استيرادها، وأنه تم الاكتفاء بالفحص في معامل الموانئ، ويتم تجهيز عينات مطابقة للمواصفات من قبل مستوردى اللحوم، وهو ما يؤدى إلى الإفراج عنها، الأمر الذي تسبب في دخول أكثر من ٢٠ شحنة من اللحوم المخلوطة بلحم الخنزير لمصر.