عرضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة الاسطوانات محل الأحراز خلال جلسة محاكمة 215 متهماً بينهم 140 محبوساً من أنصار جماعة الإخوان بتهمة تشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة خاصة أبراج ومحاولات الكهرباء وتصوير المقطع الذائع إعلاميا باسم "كتائب حلوان ".
وعرضت المحكمة الأسطوانة الثانية باعتراف المتهم عادل الحسينى، بأنه كان يوجه ويتلقى التعليمات من قبل المتهم خالد عبد الوهاب للقيام بعمليات تخريبية، وطلب الدفاع عن المتهم عادل مواجهه موكله وسؤاله عما جاء بالاسطوانة و سبب هذا الاعتراف و عما إذا كان وقع نتيجة إكراه من عدمه.
فنادت المحكمة علي المتهم عادل الحسينى، وقال إنه اجبر على قول هذا خوفا من التعذيب والزج بأفراد أسرته داخل السجن.
وعرضت المحكمة الأسطوانة الثالثة، وتبين انها لمعاينة تصويرية لمسرح الجريمة وموقع تفجير أبراج الكهرباء بحلوان، وأثبت الدفاع ان المعاينة تبين بعض التلفيات في القواعد الخرسانية الخاصة بأبراج الكهرباء ولكن ليس هنالك قطع في الأسلاك .
ليرد رئيس المحكمة "ده كان في برج كامل واقع مشفتوش "، وأثبتت المحكمة أنها شاهدت احد أبراج الكهرباء مهشم وساقط علي الأرض.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار واسامة عبد الظاهر وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا.
وجاء في أمر إحالة النيابة العامة بأن المتهمين فى غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.