أفادت مصادر قانونية، اليوم الأربعاء، بأن النيابة العسكرية جددت حبس 8 متهمين بينهم باسم حسين وأحمد بيومى عضوى تنظيم "ولاية سيناء" الإرهابى، والمتهمين مع آخرين بالتخطيط لاغتيال الرئيس السيسى والأمير محمد بن نايف ولى العهد السعودى، لمدة 30 يوما على ذمة التحقيقات، فى القضية المتهمين فيها مع أكثر من 296 متهما آخرين بالانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها وحيازة متفجرات.
واعترف المتهمون خلال تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، قبل إحالة ملف القضية للنيابة العسكرية، بأنهم خططو لاغتيال الرئيس السيسى بعد أن علم أحمد بيومى وهو قائد الخلية بحكم وظيفته فى فندق الساعة، أن الرئيس سيقيم خلال فترة الحج داخل أحد أجنحة الفندق، فاشتروا أدوات تنظيف كيميائية، وقاموا بتحضير متفجرات من خلال المواد الكيميائية بها، ووضعوها داخل أحد المخازن وخططوا لأن ترتدى زوجة أحمد بيومى حزاما ناسفا، وتقوم بتفجير نفسها داخل الحرم المكى فى الوقت الذى يقوم فيه باقى المتهمين بتنفيذ العملية، ولكن الرئيس لم ينزل به، كما تم القبض على المتهمين بواسطة وزارة الداخلية السعودية.
كما اعترف المتهمون أيضا بأنهم خططوا لاغتيال الأمير محمد بن نايف، ووضعو لذلك مخططين الأول استهدافه حال مرور الموكب الأميرى من أمام الفندق، أو استهدافه بواسطة عبوة ناسفة إذا هبطت طائرته المروحية على المهبط المتواجد أعلى الفندق.
واعترف المتهم أحمد بيومى بأنه اعتنق الفكر الداعشى عن طريق الإنترنت، والقائم على تكفير الحاكم، وقتال قوات الشرطة والجيش، واستهداف القضاة من أجل إحداث حالة من الفوضى يتمكن بعدها التنظيم من الوصول إلى الحكم.
وكان 66 متهما قد اعترفوا خلال تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التى باشرتها على مدى أكثر من عام، بـ17 واقعة ارتكبها التنظيم من بينها اغتيال ثلاثة قضاة مشرفين على الانتخابات البرلمانية فى حى المساعيد، والهجوم على الكتيبة 101 باستخدام سيارتين تم تعبئتهما بالمتفجرات وتفجيرهما داخل الكتيبة، وحصار قسم شرطة الشيخ زويد، ومحاولة الهجوم على استراحة القضاة وكمين سدرة، وثلاثة أكمنة أخرى.