أكد عدد من أهالى قرية الزيدية بأوسيم التى شهدت مذبحة بين عائلتين منتصف ديسمبر الماضى بسبب خصومة ثأرية راح ضحيتها 4 أشخاص، أن القوة الأمنية التى كانت تتولى تأمين القرية خشية تجدد الاشتباكات، غادرت القرية بالرغم من احتمالية تجدد الخصومة الثأرية مرة أخرى بين العائلتين.
وأضاف الأهالى أن خفراء القرية فقط هم من يتولون عملية التأمين ليلا، وليس لديهم القدرة على التصدى لأى اشتباكات تقع بين العائلتين، وطالبوا بتعيين خدمات أمنية بالقرية لحين إنهاء الخلافات.
وذكر مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة أنه تم القبض على 13 متهما من العائلتين لاتهامهم بالاشتراك فى ارتكاب المذبحة، وجار مطاردة عدد من المتهمين الهاربين.
كانت قرية الزيدية بأوسيم شهدت مذبحة راح ضحيتها 4 من شباب القرية، بسبب تجدد خصومة ثأرية بين عائلتى الزيدى ورابح، حيث أطلق أفراد من عائلة الزيدى الأعيرة النارية، ما أسفر عن مقتل اثنين من عائلة "رابح" وشخص آخر تصادف تواجده بموقع إطلاق الرصاص، وهو ما دفع أفراد من عائلة رابح لقتل شاب من عائلة الزيدى عقب وقوع الجريمة.