حررت أسرة طالب جامعى بالشرقية توفى خلال احتجازه على ذمة التحقيقات بقسم شرطة أول الزقازيق، محضرا برقم 217 إدارى الزقازيق، تتهم فيها ضابط مباحث وأمناء شرطة بتعذيب نجلها ما أدى لوفاته، وتولت النيابة العامة التحقيق فى الواقعة.
أكد نصر عبد الرحمن ضابط بالمعاش، لـ"انفراد"، أن نجله إيهاب 24 سنة طالب بكلية اللغة العربية، تم حجزه بقسم أول على ذمة التحقيقات، أنه تم تعذيبه وضربه على يد ضابط شرطة وعدد من الأمناء، قائلا "عايز حق ابنى، مش هتنازل عنه، استلمت جثة متبهدلة من المستشفى وعليها آثار تعذيب".
وأضاف "أحمد" شقيق المجنى عليه حاصل على بكالوريوس أن إيهاب اتصل به من الحجز ليلة الأحد يستغيث وأخبره، أن ضابط ومجموعة أمناء دخلوا الحجز واعتدوا على مجموعة من المحتجزين دون سبب معلوم، وكانت حالته صعبة جدا ولا يستطيع التحدث من شدة الألم، وناشده المحتجزون بسرعة إنقاذه، مضيفا أخبرته أننى سأتوجه إلى القسم للاطمئنان عليه فى الصباح، إلا أنه فى صباح تلقينا اتصالا من مستشفى الجامعة بوفاته، لافتا إلى أن المجنى عليه كان اشترى محمول تبين أنه مسروق، فتم حجزه على ذمة التحقيقات بقسم الشرطة لمدة 15 يوم وتم التجديد له.
كانت مستشفي الزقازيق الجامعى قد استقبلتإيهاب نصر طالب جامعى وتوفى فور وصوله.
وقال الدكتور هشام عنانى مدير مستشفيات الجامعية، لـ"انفراد"، إنه تم التحفظ على جثة المجنى عليه لانتداب الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.
من جانبه قال مصدر أمنى إن السجين شعر بضيق تنفس وتم نقله للمستشفى عبر الإسعاف إلا أنه توفى فور وصوله، وأن مفتش الصحة وقع الكشف المبدئى وأكد عدم وجود شبة جنائية.