قال المستشار جميل سعيد محامى الباحث إسلام بحيرى، إنه يعكف حاليا على دراسة واستعراض أسباب حكم حبس موكله بتهمة ازدراء الاديان، والتى صدرت من محكمة جنح مستأنف مصر القديمة.
وأضاف دفاع "البحيرى" فى تصريحات صحفية خاصة لـ"انفراد"، وذلك لإعداد مذكرة بأسباب الطعن والرد على أسباب المحكمة، للمطالبة بإلغاء الحكم، وتحديد جلسة للنطق بالحكم فى الطعن.
وتابع المستشار جميل سعيد حديثه مسترسلا، أن الطعن على الحكم يتخذ ثلاث مراحل الأولى هى الطعن على الحكم فى القلم الجنائى، وانتهت هذه المرحلة فى اليوم التالى لصدور الحكم، والمرحلة الثانية تأتى عقب صدور أسباب الحكم لدراستها واستعراضها والرد عليها، والمرحلة الثالثة هى تحديد جلسة للحكم فى الطعن.
وأودعت محكمة جنح مستأنف مصر القديمة، أسباب حكمها الصادر بتاريخ 28 ديسمبر الماضى بقبول الاستئناف المقدم من المستشار جميل سعيد دفاع إسلام بحيرى على حبسه 5 سنوات وتخفيف العقوبة لعام، بتهمة ارتكاب جريمة ازدراء الدين الإسلامى، من خلال تصريحاته المشككة فى الأحاديث النبوية، وأئمة المذاهب الأربعة.
وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها، "إنه ثبت فى يقينها أن المتهم "إسلام بحيرى" عكف على بث أفكار متطرفة تحت ستار الدين، عن طريق ىستغلال حلقات برنامجه التلفيزيونى "مع إسلام" وتدويناته على مواقع التواصل الاجتماعى والندوات العامة التى اعتاد خلالها التشكيك فى ثوابت الدين الإسلامى والسنة النبوية المطهرة، بزعم تجديد الخطاب الدينى والتنوير".
وأثبتت المحكمة فى حق المتهم، ارتكابه جريمة استغلال الدين فى الترويج لأفكار متطرفة، بصفة دورية ومسلسلة ومعروضة على العامة، وتبين من الأوراق أنه تعمد إعطاء المعلومات المغلوطة للجماهير والتشكيك فى الثوابت الدينية وعلم الحديث، دون امتلاكه لأى سند صحيح.