حذر الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس شرطة دبي، والأمن العام، رئيس مجلس مكافحة المخدرات بالدولة، من خطورة التراخي أو الضعف في عمليات مكافحة المخدرات والتصدي لها، مؤكدا على ضرورة تضافر وتكاتف كافة الشركاء الاستراتيجيين والجهات المعنية في محاربة هذه الآفة التي تستهدف أبناء الوطن وتدمرهم.
وأشار "خلفان" إلى أن جهود المكافحة وعمليات الضبط تتطلب تكثيف حملات التوعية بين الآباء والمدرسين وتدريبهم بأساليب التعرف على أعراض الإدمان والكشف عنها بين الشباب، داعياً إلى عمل دورات متقدمة في لغة الجسد لمفتشي الجمارك لتدريبهم على كيفية اكتشاف مهربي المخدرات من خلال تعابير وجوههم وتصرفاتهم.
وتساءل حول دور الباحث الاجتماعي في المدارس في مسألة اكتشاف المدمنين، والتعامل معهم، ودعا إلى ضرورة إعادة تفعيل دور الباحث الاجتماعي في المدارس، لما له من أهمية في معالجة الكثير من المشاكل بين الطلبة، مشيرا إلى أن الجهات التربوية في الدولة قلصت كثيرا من دور الباحث الاجتماعي عما كان عليه في السنوات الماضية بالرغم من أهميته.
جاء ذلك خلال ترأس معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، الاجتماع الأول لمجلس مكافحة المخدرات على مستوى الدولة للعام الجاري 2017م، والثاني عشر للمجلس منذ تأسيسه، والذي عقد بنادي ضباط الشرطة بدبي، بحضور العقيد سعيد بن توير، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بالدولة، نائب رئيس المجلس، وأعضاء المجلس، وأعضاء اللجان العليا، وهي: اللجنة الوطنية العليا للوقاية من المخدرات، واللجنة الوطنية العليا للعلاج والتأهيل والدمج الاجتماعي، واللجنة الوطنية العليا لمكافحة الاتجار بالمخدرات، والمكتب التنفيذي لمجلس مكافحة المخدرات، وعدد من ممثلي الوزارات والجهات الحكومية، كشركاء استراتيجيون في عمليات مكافحة آفة المخدرات مثل: وزارة الموارد البشرية والتوطين، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة تنمية المجتمع، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والمجلس الوطني للإعلام.