قال المحامى علاء علم الدين عضو هيئة الدفاع بقضية التخابر مع قطر، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى و10 آخرين، إن الهيئة لم تطلب حضور قائد الحرس الجمهورى، والمحكمة هى من طلبت حضوره، وذلك بسبب تضارب فى التقرير المقدم من اللجنة المشكلة لفحص الأوراق، وبين كشف قدمه الشاهد قبل ذلك.
وأضاف علم الدين لـ"انفراد" أن اللواء أحمد محمد زكى قدم كشفا قبل ذلك أثناء حضوره للشهادة أكد فيه أن هناك 11 مستندا كانوا بحوزة الرئيس الأسبق محمد مرسى خاصين بالقوات المسلحة ولم يتم إعادتهم مرة أخرى، بينما أكد تقرير اللجنة أن هناك مستندات أكثر من ذلك لم يتم إعادتها، فقرر القاضى حضوره مرة أخرى لمناقشته فى الكشف المقدم منه وما جاء بتقرير اللجنة.
وأشار "علم الدين" إلى أن حضور اللواء أحمد زكى قائد الحرس الجمهورى، ولواء آخر سيكون آخر سماع لشهود بالقضية، وسيتم بعد ذلك سماع مرافعة النيابة العامة، وبعدها مرافعة الدفاع، ومن المقرر أن تنتهى القضية قريباً.
وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين، تهم ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.