كشفت تحقيقات نيابة بورسعيد الكلية، عن تفاصيل ضبط خلية على اتصال بتنظيم داعش الإرهابى، للقيام بتجنيد صغار السن، لسفرهم إلى دولة سوريا والجهاد بها، وتبين أن الخلية يتزعهما "أحمد ع ع" 33 سنة مراجع حسابات بشركة للاستيراد والتصدير، ومقيم الضواحى بورسعيد، وتضم الخلية "محمود م م ال" 60 سنة، موظف بالمعاش، ومقيم بوسعيد، لقيامهما بالاقتناع بالمفاهيم الجهادية التى تكفر الحاكم وتصفه بالطاغوت ووجوب الجهاد ضدده، وكل من يعاونه خاصة ما أسموه بجند الطاغوت،"القوات المسلحة والشرطة"، فضلا عن قيامهما بنشر تلك الأفكار فى أوساط المواطنين لحثهم على الانقلاب على نظام الحكم الحالى، ووجوب مقاومة القوات المسلحة، بهدف هدم نظام الحكم الحالى، وإنشاء ما يسمونه بدولة الخلافة الإسلامية.
وأوضحت تحقيقات النيابة العامة ارتباط المتهم الأول بعناصر تنظيم داعش الإرهابى عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، كما أكدت التحقيقات اعتزامه السفر لحقل الجهاد بدولة سوريا عن طريق دولة تركيا، للقيام بالأعمال الجهادية ضد النظام السورى، وتلقى بعض التكليفات العدائية، والعودة لتنفيذها بمصر.
وأضافات التحقيقات، قيام المتهم، بعقد بعض اللقاءاتبالمساجد سعيا لاستقطاب العناصر للتنظيم، وخاصة من صغار السن، وإقناعهم بالأفكار الجهادية، وتجنيدهم ضمن صفوف التنظيم، للقيام بعمليات إرهابية داخل وخارج البلاد، ومن بين تلك العناصر أيضا "نصر ا ن" طالب بالصف الثانى الإعدادى بمدرسة القناة الإعدادية، ومقيم بورسعيد.
وأظهرت التحقيقات قيام المتهم الثانى بمطالعة بعض المواقع التى تبث أفكارا متطرفة، عبر شبكة المعلومات الدولة "الإنترنت" للتحريض على بث الأفكار التكفيرية بين الصغار، كما ضبطت الأجهزة الأمنية بمنزل المتهمين أسلحة وذخيرة، وتم القبض عليهما وإحالتهما لمحكمة جنايات بورسعيد.
فيما قررت محكمة بورسعيد، برئاسة المستشار سامى عبد الرحيم، اليوم، تجديد حبس شخصين منتميين لتنظيم داعش الإرهابى، 45 يوما على ذمة التحقيقات، بعد ضبطهما بحيازتهما سلاح نارى ومطبوعات.