تمكن ضباط مباحث مركز طلخا، من كشف غموض مقتل مهندس زراعى، والعثور على جثته خلف مكان عمله، حيث تبين قيام عامل بالمزرعة بالحقد عليه لحصوله على مقابل مادى أكبر منه، من صاحب المزرعة فقرر الانتقام منه.
تلقى اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مجدى القمرى مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ بالعثور على جثة المدعو "محمد.ا. أ" ملقاة خلف مزرعة دواجن "تحت التجديد" بزمام قرية جوجر دائرة المركز، وبه إصابات عبارة عن جرح طعنى بمنتصف الصدر وآخر رضى بالرأس،وما قرره عامل المزرعة بأن المتوفى هو المسئول عن المزرعة.
وانتقلت النيابة العامة وناظرت الجثة، وقررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك (تم التشريح وسُلم لذويه)،وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد الشرباشي رئيس مباحث المديرية، والرائد أحمد شبانة رئيس مباحص المركز، وتوصلت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة المدعو "أحمد. ا.ح" 21 سنة عامل بالمزرعة، ومقيم قرية ميت خميس، دائرة مركز المنصورة،وذلك بسبب حقده على المجنى عليه لحصوله من مالك المزرعة على أجر مادى أعلى منه، الأمر الذى دعاه إلى التعدى على المجنى عليه بالضرب بقطعة خشبية غليظة على رأسه حتى سقط أرضاً، وطعنه بصدره بآلة حادة "سكين" حتى فارق الحياة، واستولى منه على ما بحوزته من مبالغ مالية وهاتف محمول، وعقب ذلك توجه لأحد أصدقائه يُدعى "السيد.ع .ا" 32 سنة عامل، ومقيم منشأة البدوى - دائرة المركز، وأبلغه بما حدث وطلب منه اصطحابه إلى المزرعة وسرقة محتوياتها، إلا أنه رفض ذلك وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم.
تمت مواجهة المتهم بما أسفرت عنه التحريات، واعترف بصحتها وبإرشاده تم ضبط الأدوات المستخدمة فى الواقعة والمسروقات، تحرر عن ذلك المحضر رقم 60 أحوال المركز بتاريخه ، وجارى العرض على النيابة العامة.