أكد مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة أن المتهمين بقتل أمين شرطة ببولاق الدكرور بسبب خصومة ثأرية بين عائلتى القتيل والمتهمين استخدموا بندقية آلية وطبنجتين فى ارتكاب الجريمة وإطلاق النار على المجنى عليه بمحيط محطة مترو فيصل.
وأضاف المصدر أن مديرية أمن المنيا عينت خدمات أمنية بقرية الروضة بمركز ملوى التى يقيم بها المتهمون وعائلتهم، بالإضافة إلى عائلة الضحية، لمنع وقوع اشتباكات بين الطرفين، وتم إعداد عدة أكمنة للقبض على المتهمين حال عودتهم إلى القرية أو المناطق الزراعية المحيطة بها، مؤكدا أن هناك تنسيقا مع مديرية أمن سوهاج لضبط الجناة.
وكشفت تحريات الإدارة العامة لمباحث الجيزة أن أمين الشرطة المجنى عليه لم يكن بحوزته السلاح الميرى الخاص به وقت وقوع الجريمة، إذ أنه يقوم بتسليمه لجهة عمله عقب انتهاء ساعات العمل الرسمية.
وتوصلت تحريات الرائد هانى الحسينى رئيس مباحث بولاق الدكرور ومعاونيه النقيبان أيمن سكورى وأحمد مندور، أن المجنى عليه "حجاج. س" 41 سنة أمين شرطة تابع لإدارة النقل والمواصلات عقب خروجه من مسكنه متوجها إلى جهة عمله تربص به 3 أشخاص وأطلقوا عليه الأعيرة النارية بمحيط محطة مترو فيصل مما أسفر عن إصابته بـ 3 طلقات وفروا هاربين.
وانتقل خبراء المعمل الجنائى لإجراء المعاينة برفقة النيابة لمناظرة الجثة، وأخطر اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث وباشرت النيابة التحقيق.